المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

الصحافة في أسبوع (38)

الصحافة في أسبوع (38)

باقان أموم.. أين تقف به عجلة الشر؟!!

الخــــبـــــــر.. [الانتباهة: السبت 22 مارس 2014م]

قالت حكومة دولة الجنوب، إن المتهمين بمحاولة الانقلاب، سيواجهون عقوبة الإعدام، أو السجن لمدد طويلة، قد تصل إلى "20" عامًا، إذا ما ثبت تورطهم في الانقلاب.

وقال وزير العدل في حكومة دولة الجنوب فاولينو واناويلا، في مؤتمر صحفي أمس، إن المتهمين الـ "11" الذين يواجهون، تهم الخيانة العظمى ومحاولة تقويض النظام الدستوري، سيواجهون عقوبة الإعدام أو السجن لمدد طويلة، إذا ما ثبت تورطهم في التهم المنسوبة إليهم، وأضاف فاولينو.

أنه ستتم إعادة السبعة المتهمين، الذين تم إبعادهم إلى كينيا، إلى جنوب السودان، بناءً على طلب تقدمنا به، مشيرًا إلى أنهم سيحاكمون تحت المواد المتعلقة بالخيانة العظمى، وتحريض العامة، والإساءة للقيادة السياسية.

التــــعـليــــــــق..

في الجنوب.. تدور الدائرة على الأشرار الذين مزقوا السودان..

وباقان أموم، الذي يقبع في سجون جوبا اليوم، وينتظر محاكمة قد تفضي به إلى حبل المشنقة!!.. هو أسوأ أولئك الأشرار!!.

باقان أموم، أكثر ساسة الجنوب، امتلاءً بالحقد الأسود على الشمال.. وهو الذي يقف مباشرة خلف كل التوترات، والأزمات التي صاحبت فترة حكم الشريكين!!..

وقد كان هو المحرض والمحرك الرئيس للحرب التي تشنها اليوم الحركة الشعبية قطاع الشمال، في جنوب كردفان والنيل الأزرق!!..

باقان رجل مكتنز بالشرور والأحقاد.. والضغائن الفتن.. أذكر أن أول ما تفوه به بعد أن وطئت قدماه أرض مطار الخرطوم في أعقاب توقيع اتفاقية نيفاشا هو قوله (إن بين الشمال والجنوب مرارات كثيرة، لن تنتهي بمجرد توقيع السلام)!!..

هل سيشرب باقان من الكأس التي سقى بها الشمال، ويريحنا الله منه؟!.. أم سيخرج  مجدداً ليعود إلى دق أسافينه من جديد!!.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(البرنامج الثلاثي) فشل متوقع.. و(الحرب) مشجب قديم!!

الخــــبـــــــر.. [المجهر السياسي: الجمعة 21 مارس 2014م]

استدعى البرلمان أمس (الخميس) وزراء القطاع الاقتصادي بالحكومة "إبراهيم محمود حامد" وزير الزراعة، "فيصل حسن إبراهيم" وزير الثروة الحيوانية، و"مجدي حسن ياسين" وزير الدولة بالمالية، لمساءلتهم حول تنفيذ البرنامج الثلاثي ومعوقاته قبيل انتهائه بنهاية العام الحالي.

وأقر البرلمان في اجتماع ترأسته "سامية أحمد محمد" نائبة رئيس البرلمان بحضور الوزراء الثلاث ولجنة الشؤون المالية بعدم تحقيق البرنامج الثلاثي للنتائج المرجوة، وعزا عدم تنفيذ البرنامج في موعده المضروب في الخطة للحرب في ولايات دارفور، النيل الأزرق، جنوب كردفان وانفصال الجنوب.

التــــعـليــــــــق..

بعد كل الإجراءات القاسية، التي طبقتها الدولة على المواطن، بلا هوادة ولا رحمة.. تحت مسمى البرنامج الثلاثي للإصلاح الاقتصادي..عدنا إلى المربع الأول!!.

وببساطة متناهية، قال البرلمان – الذي وافق بالتصفيق على البرنامج الثلاثي – إن ذلك البرنامج (لم يحقق النتائج المرجوة)!!.. منتهى الاستفزاز، ومنتهى الاستخفاف بالمواطن؟!!.

عندما أجاز البرلمان، في عهد وزير المالية السابق علي محمود، سياسة رفع الدعم عن السلع، التي هي جزء من البرنامج الثلاثي، مع علمه بفشل المرحلة الأولى..

قلنا وأكدنا أنه قريبٌ جداً اليوم الذي سيقال فيه إن البرنامج في مرحلته الحالية، فشل في تحصيل أهدافه!!..

لماذا ينتظر البرلمان وقوع الفشل ثم يأتي ليسأل عنه؟!!.. لماذا لا يسائل الحكومة عن عدم التزامها، بنصيبها من التقشف، حسب البرنامج الثلاثي؟!.. ولماذا يسمح بأن يُلقى الحمل كله على عاتق المواطن المغلوب على أمره؟!..

يعود البرلمان من جديد، إلى تعليق المآسى على المشجب القديم (الحرب)!!.. منذ أن انفتحت أعين الناس على عساكر الإنقاذ في 30 يوليو 1989م، يمسكون بمقاليد الأمور في السودان، وهم لا ينفكون يعلقون كل فشل، وكل إهدار للمال العام، وكل انتهاك لحقوق المواطن..

وكل كارثة اقتصادية، على هذا المشجب الصدئ!!..

ومشجب الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق، هذا الذي يتحمل كل كوارث السودان، من ميراث نيفاشا وانفصال الجنوب.. ما جاء به إلا هؤلاء الحاكمون!!..

فهم الأولى بتحمل عواقبه، بدلاً عن المواطن المسكين..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السودان.. مراكز متقدمة في التردي!!

الخــــبـــــــر.. [سودان تريبيون: الجمعة 21 مارس 2014م]

وضعت وزارة الصحة السودان في المرتبة الثانية من حيث معدل الاصابة بالدرن في اقليم شرق المتوسط بنسبة 8%، واكد البرنامج القومي لمكافحة الدرن عن اكتشاف 20463 حالة اصابة تمثل 61% من الحالات المتوقعة وهي 40 الف اصابة وصنفت ولاية الخرطوم بانها الاكثر في اكتشاف المرض بواقع 6 الاف اصابة.

وتوقع البرنامج اكتشاف 40 الف حالة ضمن حملة واسعة تنتظم ولايات الخرطوم والشمالية والجزيرة والنيل الابيض والقضارف وكسلا وكردفان ودارفور واصفة المرض بانه "متوطن وينتشر في جميع الولايات".

التــــعـليــــــــق..

السودان يحرز مراتب متقدمة في مجالات عدة، مثل.. الحرب.. واردات السلاح.. والآن في معدلات الإصابة بالدرن!!..

عدد حالات الإصابة بالدرن في السودان بلغ (20463) حالة.. فيما صنفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم بأنها الأكثر في اكتشاف المرض..هذا أحد عناوين الحالة الصحية في السودان!!..

ومن عناوين الحالة الصحية أيضاً.. التحذير الذي أطلقته وزارة الصحة الاتحادية، حول حدوث تلوث في المياه نتيجة اختلاط المياه الجوفية بالبراز جراء الحفر العميق لآبار السايفون!!..

وكشف تقرير صادر عن منظمة (اليونسيف) أن (56,1%) فقط من المواطنين يتمتعون بمياه الشرب الصالحة!!..وأن المياه الملوثة تسبب (80%) من أمراض الإسهالات والملاريا والتايفود.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عنوانين الانفلات الأمني في دارفور!!

الخــــبـــــــر.. [التغيير: الخميس 20 مارس 2014]

قالت البعثة الدولية المشتركة في دارفور ان المئات من الأسر التي فرت خلال النزاع المسلح في منطقة سرف عمرة بشمال دارفور قد عادوا الي مناطقهم وقراهم بعد عودة الهدوء.

واضافت البعثة في بيان لها ان العشرات مازالوا يحتمون بمقرات الأمم المتحدة بالمنطقة وانهم يخشون العودة الي مناطقهم في ظل عدم الاستقرار الكامل. وقالت ان المصالحة القبلية التي تمت مؤخراً ساهمت في تقليل حدة التوتر مشيرة الي ان العائدين في حاجة الي الحماية والمساعدات الانسانية.

التــــعـليــــــــق..

للانفلات الأمني في دارفور عنوانين كثيرة!!..

خلال الأسبوع الماضي فقط، قرأنا:

(اختطاف لموظف ببنك الثروة الحيوانية بمدينة الفاشر).. (اختطاف سيارة المفوض الإنساني في محلية كاس بجنوب دارفور).. ( مقتل موظف في الصليب الأحمر بالفاشر).. (ملثمون يحرقون جزءاً من جامعة الفاشر)..

ولكن المصيبة الكبرى أن تتحول المكونات الأساسية لمجتمع دارفور (الدولة والقبائل)، إلى أدوات لنشر الفوضى الأمنية..

الصراع يحتدم الآن بين (قوات التدخل السريع) من جهة، والقبائل المساندة للحركات المسلحة من جهة مقابلة.. وبين يوسف كبر والي شمال دارفور من جهة، وموسى هلال زعيم قبيلة المحاميد العربية من جهة أخرى..

وموسى هلال، هو الذي قام بإقالة معتمد سرف عمرة بالقوة، ونصب مكانه معتمداً آخر..

الدولة هي المسؤولة كل ذلك، فهي التي وزعت القوة والسلاح على جميع عناصر المجتمع، فصار الجميع مستعداً للقتال..

آخر تقرير صدر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، صنف السودان، في المرتبة الثالثة إفريقيا، في وارادات السلاح!!.. وهو الأول بين دول إفريقيا جنوب الصحراء!!.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نصف خريجي السودان عاطلون عن العمل

الخــــبـــــــر.. [المجهر السياسي: الأربعاء 19 مارس 2014م]

تعكف مفوضية الاختيار للخدمة المدنية القومية حالياً، على وضع ترتيبات لوضع أسس صارمة للاختيار السليم، إعمالاً لتطبيق مبدأ العدالة والشفافية وإصدار قانون جديد يمنع التعيين الحكومي خارج نطاق المفوضية.

وكشفت عن وجود (589) ألف خريج خلال العشر سنوات الماضية من بينهم (250) ألف خريج عاطل. وأقرت بضعف مواعين الاستيعاب في الدولة.

التــــعـليــــــــق..

250 ألف خريج عاطل، من جملة 589 خريج!!.. هذا يعني أن ما يقارب نصف خريجي الجامعات السودانية، عاطلون عن العمل!!..

ومع ذلك يدرس أبناءنا في مرحلة الأساس؛ أن ثورة التعليم العالي، هي مدخلنا للرقي والتطور، وأن يصبح السودان دولة عظمى!!..

لقد حددت مفوضية الاختيار، أعمدة المشكلة في جملتين:

الأولى: (التعيين الحكومي خارج نطاق المفوضية)، وهو إشارة لمداخل المحسوبية والفساد!!.. أخشى أن تتحول المفوضية نفسها إلى باب للمحسوبية والفساد، عندما تحتكر إجراءات التعيين!!.

الثانية: (ضعف مواعين الاستيعاب في الدولة) التي أطلقت تلك الثورة..وفي هذا إشارة واضحة، أن عمليتي التخطيط  واتخاذ القرار في الدولة لا تبنيان على دراسات عملية.. ولهذا تصبح السمة الغالبة للدولة في السودان هي التخبط، والقرارات الارتجالية!!..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشفافية.. والبيوت الزجاجية!!

الخــــبـــــــر.. [آخر لحظة: الثلاثاء 18 مارس 2014م]

أثارت ورشه "رؤية بناء منظومة النزاهة والشفافية" التي عقدها المؤتمرالوطني بولاية الخرطوم أمس بقاعة الشهيد الزبير بالخرطوم جدلاً واسعاً بين المشاركين في "الورشة" حول آليات وطرق مكافحة الفساد في السودان. وقطع بعض المشاركين بأن الفساد استشرى في الدولة ووصل حتى عضوية الحزب ومجالسه البرلمانية.

فيما اعتبرت المعتمد برئاسة الولاية آمنه مختار توقيت طرح تشكيل منظومة مكافحة الفساد في الوقت الحالي بالدعوة المتأخرة، مطالبة بضرورة وجود محاكمات علنية لمن يثبت تورطهم في قضايا الفساد في المال العام.

التــــعـليــــــــق..

من باب تأكيد المؤكد، والتعريف بالمعرّف، تأتي هذه الورشة التي لا تضيف جديداً لمعلومات السودانيين!!..

كل الناس يعرفون أن الفساد هيمن على الدولة، وأن الحزب الحاكم، مفاصله معجونة بهذا الفساد!!..

المصيبة الكبرى، هي أن منظومات مكافحة الفساد، هي أسرع ما يصبيها الفساد!!..

من أبلغ آيات الشفافية.. ما حدث في الأيام الماضية، عندما تحولت قاعة اجتماع لمجلس شورى المؤتمر الوطني بمحلية مروي إلى بيت زجاجي كبير، شاهد من خلاله الناس معركة بين أعضاء المجلس، فيها اشتباك بالأيدي، وتبادل لّكمات، وضرب بالأرجل.. على مرأى ومسمع من الجميع!!.. بسبب الخلاف حول مقترح لطرح الثقة عن نائب رئيس الحزب!!

وهكذا ضرب الحزب الحاكم المثل في الشفافية الزجاجية.. والنقل المباشر للجميع!!.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لماذا لا يذهب المسؤولون العاجزون عن تحمل المسؤولية

الخــــبـــــــر.. [اليوم التالي: الاثنين 17 مارس 2014م]

كشفت اللجنة الزراعية بالبرلمان عن عدم مقدرة البنك الزراعي على تخزين تقاوى الموسم الزراعي وعدم استطاعة الأخير تحمل المسؤولية، (دون توضيح الأسباب) وأكد التزام مشروعات (الجزيرة، الرهد، السوكي، وحلفا الجديدة) باستلام التقاوي وتخزينها للموسم القادم، على أن تتحمل الدولة الزيادة في التكلفة المالية والتقاوي الإضافية وأن يدفع المزارع تكلفة التقاوي الأولى (خمسون كيلوجراما في الفدان)..

التــــعـليــــــــق..

بعد كل التشويه الذي ألحقه البنك الزراعي، بأعظم موارد الاقتصاد السوداني (الرزاعة).. يتحدث ذلك البنك عن عدم مقدرته على تخزين تقاوى الموسم!!..وعدم استطاعته تحمل المسؤولية!!.

كيف يعتذر عن تحمل المسؤولية؟!.. وهو المسؤول عن جملة من الجرائم التي تمت بحق الزراعة في السودان؟!!

فهو المسؤول عن تحطيم رغبة المزارعين في الزراعة، بإفقارهم وإغراقهم في الديون!!

وهو المسؤول عن سلسلة الفضائح المتعلقة بالتقاوى الفاسدة، وسوء التخزين!!..

ولكن السؤال الأكبر هو: (هل البنك الزراعي يتبع للقطاع العام، أم للقطاع الخاص؟!)..

وإذا كان الجواب: أنه يتبع للقطاع العام، كما هو الوضع  الطبيعي.. ينشأ سؤال آخر: (هل هو مؤسسة أم أفراد؟!)..

فإذا كان الجواب : هو (مؤسسة) كما هو الوضع الطبيعي.. فلماذا لا يذهب الأفراد العاجزون عن تحمل المسؤولية، ويحل محلهم آخرون يتسمون بالمسؤولية؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوية.. أمر محسوم بحكم الواقع والتاريخ والديمغرافيا!!

الخــــبـــــــر.. [سودان تريبيونالأحد 16 مارس 2014م]

يعتزم البرلمان السودانى الدعوة لمؤتمر يؤمه قادة الأحزاب المعارضة والموالية للحكومة لنقاش قضية الهوية فى السودان.

وطبقا لتصريحات مسؤول لجنة الشؤون الاجتماعية فى البرلمان فان رقاع الدعوة للاجتماع غير المسبوق ستشمل الى جانب الرئيس عمر البشير، زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن عبد الله الترابي، ورئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي، وسكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، وغيرهم من الشخصيات القومية والحزبية المعروفة.

وكان الرئيس عمر البشير دعا فى خطابه الشهير أواخر يناير الماضى إلى نقاش وتوافق حول قضية الهوية بالسودان.

التــــعـليــــــــق..

بعد مضي أكثر من 500 عام على قيام أول دولة إسلامية في السودان، وبعد مرور أكثر من 58 سنة على نيل السودان استقلاله من الاحتلال البريطاني..

يأتي قادة الأحزاب (الموالية والمعارضة للحكومة)، إلى دار البرلمان ليناقشوا (هوية السودان)!!..

هوية السودان الإسلامية، أمر مفروغ منه، يؤكده تاريخه، وجغرافيته، وديمغرافيته!!

ثلاث دول إسلامية كبرى، قامت على أرضه على فترات متفاوتة من تاريخه؛ الفونج .. الفور.. المهدية..استوعبت جميع أراضيه الحالية!!..

 أكثر من 97% من سكان يدينون السودان بالإسلام.. واللغة العربية هي (لسان الأم) لغالبيتهم، ولغة التواصل بين عامتهم!!.

مع كل ذلك سيأتي هؤلاء القادى السياسيون، بمشاربهم الفكرية الوافدة، ليتداولوا هرطقة فلسفية لا معنى لها ولا واقع!!.. نيابة عن السكان، والتاريخ والجغرافيا!!.. من أعطى هؤلاء الحق ليتكلموا نيابة عن أهل السودان المسلمين؟!.