وضعت الحركات المتمردة في دارفور، ثلاثة مطالب لقبول مبادرة الرئيس عمر البشير لإجراء حوار وطني شامل داخل البلاد. وتضمنت الشروط إتاحة الحريات العامة، وإصدار العفو العام عن حاملي السلاح، بجانب وقف شامل لإطلاق النار. وكشف عن هذه الشروط، حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي أعلن عن قيامه باتصالات مباشرة بالحركات المسلحة بدارفور، حصل من خلالها على […]
وضعت الحركات المتمردة في دارفور، ثلاثة مطالب لقبول مبادرة الرئيس عمر البشير لإجراء حوار وطني شامل داخل البلاد.
وتضمنت الشروط إتاحة الحريات العامة، وإصدار العفو العام عن حاملي السلاح، بجانب وقف شامل لإطلاق النار.
وكشف عن هذه الشروط، حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي أعلن عن قيامه باتصالات مباشرة بالحركات المسلحة بدارفور، حصل من خلالها على موافقة مبدئية بدخول الحركات في الحوار الوطني من داخل البلاد.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن القيادي بالمؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة قوله، إن الحزب قاد اتصالات مباشرة مع جميع حركات دارفور المسلحة والأحزاب السياسية الرافضة للحوار، للنقاش حول إمكانية مشاركتها في الحوار مع الحكومة.
وأضاف أن الحركات المسلحة أبدت موافقتها مبدئياً على الدخول في الحوار، إذا توفرت بعض الضمانات، وفي مقدمتها إطلاق الحريات، والعفو العام، ووقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن حزبهم أوصل رسالة الحركات المسلحة إلى الحكومة، في ظل مساعيه لعدم تعطيل الحوار.
مرونة الشيوعي
وقال القيادي بالمؤتمر الشعبي رحمة إن حزبه قام بالاجتماع بالحزب الشيوعي للتشاور حول موقفه من عملية الحوار الوطني، وقد حصلنا على تأكيد منه بإمكانية تغيير موقفه.
وأضاف طالبناهم أن يشاركوا في الحوار ويذكروا آراءهم داخل الطاولة، لأنه ليس من المنطق دخول أي حزب للحوار بشروط مسبقة.
وأكد أن الحوار الوطني هدفه توحيد السودانيين وليس توحيد حزب المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي، لأنه لا فائدة للحزبين من التوحد حالياً – على حد قوله -.
من جهته قال الأمين السياسي بالمؤتمر الشعبي، كمال عمر في المنبر الدوري للحزب، نحن لا نتكلم الآن عن وحدة الحركة الإسلامية، بل نتحدث عن وحدة السودان، داعياً إلى تكامل الجهود بين القوى السياسية والإعلام.
وأشار عمر إلى رغبتهم في صناعة دستور يعبر عن كل مكونات الشعب السوداني، ولا يتحدث عن أيدلوجية، موضحاً أن قضية الدستور قضية محورية جعلتهم يقبلون الحوار.
ودعا إلى التكاتف في قضية الحوار، نافياً وجود أي خلافات داخل حزبه على مستوى القيادات.
المصدر: شبكة الشروق