وصلت الخرطوم المستشارة القانونية للجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف، لتسوية قضية عمل اللجنة بالسودان. وقالت الحكومة إن المستشارة تفهمت المقترح، وأكدت أنهم بدأوا دراسته وسوف يقومون بالرد عليه وإبداء ملاحظاتهم للخارجية، ومن ثم يتم التوقيع على الاتفاقية المعدلة، وستعود الأمور كما كانت. وقال مفوض العون الإنساني د. سليمان عبد الرحمن في مؤتمر صحفي أمس إن […]
وصلت الخرطوم المستشارة القانونية للجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف، لتسوية قضية عمل اللجنة بالسودان.
وقالت الحكومة إن المستشارة تفهمت المقترح، وأكدت أنهم بدأوا دراسته وسوف يقومون بالرد عليه وإبداء ملاحظاتهم للخارجية، ومن ثم يتم التوقيع على الاتفاقية المعدلة، وستعود الأمور كما كانت.
وقال مفوض العون الإنساني د. سليمان عبد الرحمن في مؤتمر صحفي أمس إن مشكلة اللجنة الدولية بدأت في فبراير من العام الماضي مع الخارجية في إطار الاتفاقية الموقعة مع السودان، لافتاً إلى أن الخارجية قدمت مقترح تعديل الاتفاقية بما فيها الهلال الأحمر السوداني بوصفه شريكاً وطنياً واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكشف عن عشرات الاجتماعات والمراسلات المكتوبة تمت في العام الماضي بين المفوضية والخارجية والهلال الأحمر مع الصليب الأحمر لم تنته في الوصول إلى الحل المطلوب.
وقال: "وصلنا إلى طريق مسدود، واضطرت اللجنة الفنية للعون الإنساني والشركاء لتعليق عمل الصليب الأحمر في مجمع الإجراءات الموحد لفترة محدودة حتى تتم تسوية الموضوع، واضطررنا لهذا الإجراء بموافقة كل الشركاء في العمل الإنساني حتى يتم توفيق أوضاع لجنة الصيلب الأحمر مع الخارجية والهلال الأحمر السوداني".
وعاب على الصليب الأحمر عدم اتباعه الخطوات اللازمة والمطلوبة في العمل الإنساني، قائلاً: "تعاملنا بأسلوب راقٍ في الوصول إلى توافق وحل يمكن الصليب الأحمر من ممارسة نشاطه في السودان وفقاً لموجهات العمل الإنساني وقانون العمل الطوعي".
المصدر: الانتباهة