والشيعة أيضاً.. مهدد أمني!! الخــــبـــــــر.. [الوطن: الاثنين 21 أبريل 2014م] حذر الداعية الإسلامي المعروف دكتور عبد الحي يوسف من ما أسماه المهددات الفكرية الوافدة والهدامة على رأسها الشيعة خاصة في أعقاب ظهور تحريض خارجي موجَّه لشيعة السودان عبر فيديو لشيعي في بريطانيا بضرورة التمرد على السلطة باعتبار أنهم يعانون من الظلم والتضييق عليهم والتهميش بما […]
والشيعة أيضاً.. مهدد أمني!!
الخــــبـــــــر.. [الوطن: الاثنين 21 أبريل 2014م]
حذر الداعية الإسلامي المعروف دكتور عبد الحي يوسف من ما أسماه المهددات الفكرية الوافدة والهدامة على رأسها الشيعة خاصة في أعقاب ظهور تحريض خارجي موجَّه لشيعة السودان عبر فيديو لشيعي في بريطانيا بضرورة التمرد على السلطة باعتبار أنهم يعانون من الظلم والتضييق عليهم والتهميش بما يستوجب أخذ الأمر بالجدية المطلوبة منعاً لحدوث ما لا يحمد عقباه.
التــــعـليــــــــق..
السودان بين مطرقة الشيعة وسندان التنصير..
والدولة، تغض الطرف عن كل الأخطار التي تهدد (حفظ الدين) و (حفظ النفس) في هذا البلد المبتلى!!..
نقول (حفظ النفس).. لأن الشيعة الروافض، الذين بدأوا يتنامون في السودان، ليسو فقط مهدد عقائدي.. بل هم مهدد أمني!!.. فما وجدوا في بلد، إلا كانوا سبباً في انقسامه!!.
ولأن عقائدهم الباطلة تنتهي بهم إلى القول بأن قتل غرمائهم من (أهل السنة)، قربى إلى الله تعالى!!.
هذا الشريط الذي تحدث عنه الشيخ عبد الحي يوسف، ما هو إلى بداية العاصفة، إذا ما استمرت الدولة في سياسة (غض الطرف)!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجزرة بانتيو.. في انتظار رد سوداني!!
الخــــبـــــــر.. [آخر لحظة: الأحد 20 أبريل 2014م]
ارتفعت حصيلة المجزرة البشعة التي وقعت بمدينة بانتيو بولاية الوحدة بدولة جنوب السودان التي قامت بها قوات المتمردين التابعين لرياك مشار والتي استهدفوا فيها المواطنين الشماليين إلى (315(، بينهم أسر بكاملها وما بين أربعة إلى خمسة أشقاء تم قتلهم ذبحاً ورمياً بالرصاص وتقطيعهم إلى أشلاء وأن جل القتلى من دارفور وقبيلة المسيرية.
التــــعـليــــــــق..
أخلاق الغابة تتجلى بوضوح، حرب الجنوب الأهلية!!..
سواء، جنود سلفاكير، أو جنود رياك مشار.. الجميع لا يحسنون سوى لغة القتل وسفك الدماء!!..
وما حدث في بانتيو من تصفية عرقية للمواطنين ذوي الأصول الدارفورية، هو نتيجة لتلك النزعة البربرية التي تهيمن على تلك الوحوش المجندة!!.
ولكن المؤسف هو موقف دولة السودان من الحادثة.. حيث لم تحرك ساكناً.. ولم تطالب بلجان تحقيق في الحادث الذي راح ضحيته مواطنون، هم في الأصل رعاياها!!
بل اكتفت بإلقاء اللوم على ما يسمى بالجبهة الثورية، التي قالت إنها المتسبب في الكارثة، بتورطها في القتال الجنوبي الجنوبي، إلى جانب القوات الحكومية!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الممثل الأجنبي!!
الخــــبـــــــر.. [المجهر السياسي: السبت 19 أبريل 2014م]
أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم استعداده لقبول طلب تقدمت به بعض قوى المعارضة، لمشاركة الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي كمراقبين وضامنين لمخرجات الحوار الوطني، وقال إنه ما يزال ينتظر مشاركة القوى السياسية المقاطعة، وأضاف: (لا نريد أن يتحرك قطار الحوار وفيه مقاعد فارغة، والبيابى الصلح ندمان).
التــــعـليــــــــق..
هكذا تبدأ خطوات السيناريو المرسوم في المضي قدماً..
وكما قلنا من قبل، أن دعوة الحوار التي أطلقها الرئيس البشير، هي جزء من سيناريو تشترك فيه قوى دولية وإقليمية، لترتيب الأوضاع في المنطقة من جديد..
ورغم كل الضجيج الذي يثار هنا وهنا، من أحزاب معارضة، ترفض الحوار، ثم تعود فتقبل به، ثم تعود فترفضه..كل هذا الضجيج، سوف ينتهي بمجرد ظهور الممثل الأجنبي على خشبة المسرح!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحدة سرية.. محاكمة علنية!!
الخــــبـــــــر.. [المجهر السياسي: الجمعة 18 أبريل 2014م]
كشف رئيس الجمهورية المشير "عمر البشير" عن طلب قدمه الجنوبيون (سراً) للوحدة مرة أخرى مع السودان، بعد أن أبدوا ندمهم على واقع الانفصال، لافتاً إلى أنه وعدهم بطرح الطلب على الشعب السوداني في استفتاء عام. وقال: (إذا اختار الشعب قبول الوحدة مع الجنوب مرة أخرى فلا بأس في ذلك).
التــــعـليــــــــق..
اعتقد أن الرئيس البشير بمثل هذه التصريحات، يقلل من هيبة الرئاسة..
وقد افسح المجال لأوضع المسؤولين الجنوبيين، للتهكم عليه، بقوله (الكلام عن عودة الجنوب للوحدة مع السودان مجرد أحلام)!!
ولا يصح أبداً قول الرئيس (إذا اختار الشعب الوحدة مع الجنوب مرة أخرى فلا بأس في ذلك)!!..
فالشعب أصلاً لم يخيّر في اقتطاع جزء من أرضه!!.. ولم يشاور فيما جرى من اتفاقات أدت إلى الانفصال، حتي يحمل تبعات الوحدة!!..
والحقيقة التي لا مراء فيها أن كل الذين ساهموا إبرام اتفاق فصل الجنوب، هم مجرمون تجب محاكمتهم أولاً، قبل الحديث عن إعادة توحيد!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تكسير القرار الرئاسي!!
الخــــبـــــــر.. [الوطن: الخميس 17 أبريل 2014م]
كشف خبراء في الحكم اللامركزي والإيرادات الولائية عن أن بعض الولايات تأخذ التعويض الزراعي من المركز مقابل إلغاء الضريبة على الزراعة لمساعدة المنتجين، ولا تلتزم بالقرار الجمهوري الخاص بهذا الشأن، حيث ظلت تواصل الجباية طوال السنوات الماضية منذ صدور القرار الجمهوري في العام 2001م.
التــــعـليــــــــق..
يبدو أن تكسير القرارات الرئاسية، أصبح عادة متأصلة في هيكل نظام الحكم في السودان!!..
منذ عقد التسعينات، يصدر الرئيس البشير قرارات بإلغاء الجبايات على الطرق القومية..
ولكن الولايات لا تلتزم بوقفها، وتظل نقاط الجبايات شامخة تتحدي هيبة الرئاسة!!.
وحتى في الأجهزة العليا في الهيكل، مثل مجلس الوزراء.. كثيراً ما يحدث هذا الأمر!!..
فكم من مرة قام وزير المالية السوداني السابق بتكسير القرارات الرئاسية.. مثل ما فعل بقرار رفع الحد الأدنى للأجور، الذي لم يجد طريقه للتطبيق، إلا وهو يحزم أمتعته لمغادرة مقعد الوزراة!!.
بعض الوزراء كسر قررات رئاسية بإعفاء موظف رسمي، وقام بإعادته إلى الخدمة!!..
يبدو أن مبدأ (تكسير القرارات) هو في حد ذاته يدعو إلى الزهو الفخر.. وحتى الرئيس البشير نفسه، وقف يوما ليقول متباهياً (هناك دولتين فقط تستطيعان تكسير قرارات مجلس الأمن؛ السودان وإسرائيل)!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علاقات عبثية!!
الخــــبـــــــر.. [آخر لحظة: الأربعاء 16 أبريل 2014م]
أعلنت وزارة التجارة الخارجية إيقاف نظام التجارة الحدودية مع جنوب السودان وتبني نظام التجارة الدولية بين البلدين فور استقرار الأوضاع الأمنية بالجنوب، وعزت الخطوة لتفادي الإشكالات الكبيرة التي قد تحدثها التجارة الحدودية على الدولة الوليدة.
وقال وزير الدولة بوزارة التجارة الخارجية جهاد حمزة إن السودان اتخذ الإجراء تفادياً لإغراق الأسواق بالسلع وعدم وجود عائدات لخزينة الدولة.
التــــعـليــــــــق..
مشاهد العلاقة العبثية بين السودان، وجنوب السودان، لا تنقطع أبداً!!..
والقرار السياسي المضطرب، هو دائماً من يرسم كل المشهد..
أليس من العبث، بعد خلافات بين الدولتين، وصلت إلى حد الاقتتال واحتلال المدن، أن يتحول الأمر 180 درجة، بعد إنهاء التوتر، إلى جملة اتفاقيات سياسية، واقتصادية واجتماعية، وتفتح المعابر والحدود، في إطار ما يسمى بالحريات الأربع!!..
ثم لا يلبث الأمر أشهراً قليلة، حتى يعود التوتر من جديد!!.. فتلغى الاتفاقات، وتغلق أنابيب النفط!!..
ثم ينتهي التوتر، فتعود الاتفاقات مرة أخرى، وتفتح الحدود مرة أخرى..
وهاهو التوتر يعود مرة أخرى، ليكتشف الساسة، أن مبدأ تجارة الحدود نفسه خطر على الاقتصاد السوداني!!..
وأنه ينبغي أن تكون العلاقة بين البلدين، في إطار التجارة الدولية!!..
والله أعلم إذا انقطع التوتر، ماذا يحدث من اكتشافات!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنصير أبناء المسلمين.. من المسؤول؟!!
الخــــبـــــــر.. [السوداني: الثلاثاء 15 أبريل 2014م]
منحت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا عباس محمد خليفة أمس ممثل الدفاع في قضية الطبيبة التي ارتدت عن الإسلام واعتنقت المسيحية فرصة أخيرة كعدالة منها لإحضار شهود دفاعه في الدعوى الجنائية المودعة أمامها، وذلك بعد رفضها طلب الدفاع عن المتهمين (الطبيبة المرتدة وزوجها الأجنبي) وهو عبارة عن إعلان والد الشاكي في الدعوى عن طريق المحكمة لعدم حصول الدفاع على عنوان له وذلك إعمالاً بنص المادة 53 إجراءات.
التــــعـليــــــــق..
طبيبة مرتدة عن الإسلام!!..
هذا مثال شاخص لمستوى التراخي في حماية العقيدة.. على كافة المستويات..
بدءًا بالدولة؛ التي أفسحت المجال للمنصرين أفراداً ومنظمات ،تحت شعارات الحرية والتعايش بين الأديان، للعمل على تنصير أبناء المسلمين، ليس فقط وسط القبائل ذات الغالبية النصرانية، أو حتى تلك التي يتقاسمها الإسلام مع النصرانية!!..
بل في قبائل العمق المسلم!!..
ففي عهد هذه الدولة أصبح بناء الكنيسة أسهل من بناء المسجد، بعد أن قامت بإلغاء قانون التنصير لعام 1962م..
وفي ظل هذا التسامح المزعوم، كانت معارض ما يسمى بـ (الكتاب المقدس)، تقام علناً في الشوارع الرئيسة في المدن الكبرى، ويجر عبرها أبناء وبنات المسلمين إلى جلسات خاصة، يتعرضون فيها لشبهات مدروسة بعناية، وإغراء مادي، للكفر بدينهم والتحول إلى النصرانية!!.
مسؤولية الدولة عما حدث، لا تعني أن الأسر المسلمة معفاة من المسؤولية، فالإسرة التي لا تهتم بتنشئة أبنائها على عقائد الإسلام وهم صغاراً، ولا تكترث لسلوكهم، وافكارهم وهم كبارا، هي التي تسلمهم لقمة سائغة للمنصرين!!..
كما أن منهاجنا التعليمية تعاني فقراً شديدا في الجوانب التي تشكل حماية للاعتقاد، ناهيك عن المعاني التي تبعث العزة بالإسلام في نفوس الطلاب!!