أثار ما أعلنته وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن تسلم قوة جديدة من الفرقة (101 مشاة البحرية) التابعة للجيش السوداني مواقعها في منطقة حلايب بولاية البحر الأحمر. والتي صرح حاكمها محمد طاهر إيلا بأن ذلك يعبر عن السيادة السودانية على المنطقة، العديد من التساؤلات عن عودة أزمة تلك المنطقة مرة أخرى. وعلق الدكتور هانئ رسلان، رئيس […]
أثار ما أعلنته وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن تسلم قوة جديدة من الفرقة (101 مشاة البحرية) التابعة للجيش السوداني مواقعها في منطقة حلايب بولاية البحر الأحمر.
والتي صرح حاكمها محمد طاهر إيلا بأن ذلك يعبر عن السيادة السودانية على المنطقة، العديد من التساؤلات عن عودة أزمة تلك المنطقة مرة أخرى.
وعلق الدكتور هانئ رسلان، رئيس وحدة السودان ودول حوض النيل بمركز الأهرام الاستراتيجى، على تلك التصريحات قائلًا إن هذه القوات موجودة شمال خط ٢٢ منذ أن أثيرت الأزمة فى عهد عبد الله خليل عام ١٩٥٨.
وأوضح في تصريح خاص لـ "البديل" أن قرار عبد الناصر وقتها أن السلاح المصرى لا يمكن أن يرفع فى وجه السودان، فقالوا له: لقد حرك عبد الله خليل قوات إلى هذه المنطقة، فقال: "حتى لو وصلوا إلى قصر عابدين".
وعقب رسلان "وعلى ذلك حين قامت مصر بشد السلك الشائك على خط ٢٢ بقيت هذه القوات داخل الأراضي المصرية، ويتم تبديلها كل فترة"، مؤكدًا أن "الأرض تحت السيطرة المصرية بشكل كامل، ولا يمكن الدخول أو الخروج إلا بإذن القيادة المصرية".
المصدر: البديل