فجر حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة الحاج يوسف الابتدائية بحق الطبيبة المرتدة عن الإسلام معلومات جديدة مثيرة. ورشحت معلومات أن المرتدة لم تكن طبيبة ولا درست في جامعة الخرطوم ومن ولاية القضارف وليست من ولايات دارفور. وصب إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم كمال رزق جام غضبه على الكنيسة والدول الغربية واتهمها بالوقوف وراء ارتداد الطبيبة […]
فجر حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة الحاج يوسف الابتدائية بحق الطبيبة المرتدة عن الإسلام معلومات جديدة مثيرة.
ورشحت معلومات أن المرتدة لم تكن طبيبة ولا درست في جامعة الخرطوم ومن ولاية القضارف وليست من ولايات دارفور.
وصب إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم كمال رزق جام غضبه على الكنيسة والدول الغربية واتهمها بالوقوف وراء ارتداد الطبيبة المزيفة التي وصف حالتها بالجنون، وقال لا أملك إلاّ أن أصفها بالمجنونة وطالب بمراجعة عقلها.
في وقت أشهر فيه مواطن من دولة جنوب السودان يدعى (وليم دينق) إسلامه وسط تكبير وتهليل المصلين.
واتهم رزق في خطبة الجمعة أمس الكنيسة العالمية بالتخطيط للقضاء على الإسلام والمسلمين بجانب التشكيك في الدين الإسلامي مطالباً بضرورة مواجهة الاستهداف الغربي للإسلام.
وقال لا تنخدعوا فإن المسيحية تريد ضرب الإسلام وشن رزق هجوماً عنيفاً على حاملى اللافتات الذين ظهروا أمام المحكمة منددين بالحكم واصفاً اياهم بالأغبياء.
وقال إنهم يريدون أن يشغلوا الناس ويستثمروا قضية الطبيبة المرتدة لضرب الإسلام والمسلمين مبيناً أن حاملي اللافتات يطالبون بحرية الاعتقاد والأديان لافتاً الى أن العالم كله مشغول بهذه القضية من أجل أن يستغل هذه القضية استغلالًا سياسياً ضد الإسلام.
ورحب رزق بحكم الإعدام الذي أصدرته محكمة جنايات الحاج يوسف في مواجهة المرتدة بالردة واصفاً إياها بالردة وقال إنه صحيح.
إلى ذلك قال رئيس البرلمان الفاتح عز الدين، إن حكم الإعدام الذي صدر ضد السيدة المتهمة بالردة حكم ابتدائي، وسيتدرج في مراحل القضاء المختلفة إلى أن يصل المحكمة الدستورية.
وأكد عزالدين أن الذي قدم الدعوى ضد الفتاة شقيقها وهو مسلم، مؤكداً أن القضية لا توجد فيها دوافع سياسية مطلقاً، وقال "لا يمكن أن يكون فيها مؤشر واحد يدعو إلى أنها قضية سياسية من حيث أطرافها وتوجهاتهم المختلفة".
وفي رد فعل معارض للحكم، طالبت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس الحكومة السودانية باحترام الحرية الدينية التي يكفلها الدستور.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف، في بيان، نحن منزعجون للغاية من الحكم بالإعدام شنقاً على مريم يحيى إبراهيم إسحاق للردة، والجلد بسبب الزنا".
وأضافت هارف: نواصل دعوتنا للحكومة السودانية باحترام حرية الأديان، التي كلفها الدستور المؤقت لعام 2005، بجانب القانون الدولي لحقوق الإنسان".
المصدر: صحيفة الجريدة