أكدت شبكة المنظمات الوطنية السودانية "شموس"، أن النزيلة المتهمة بالردة مريم يحيى التي وضعت مولودة أنثى بأحد المشافي، تتمتع بصحة جيدة وبكامل حقوقها التي تكفلها لها القوانين، وظهرت مريم أمام الكاميرا وهي تحمل مولودتها الجديدة. ووضعت السودانية المدانة بالردة عن الدين الإسلامي والمحكوم عليها قبل نحو أسبوعين بالإعدام مولودتها فجر الثلاثاء، حيث تنتظر بالسجن لاستكمال […]
أكدت شبكة المنظمات الوطنية السودانية "شموس"، أن النزيلة المتهمة بالردة مريم يحيى التي وضعت مولودة أنثى بأحد المشافي، تتمتع بصحة جيدة وبكامل حقوقها التي تكفلها لها القوانين، وظهرت مريم أمام الكاميرا وهي تحمل مولودتها الجديدة.
ووضعت السودانية المدانة بالردة عن الدين الإسلامي والمحكوم عليها قبل نحو أسبوعين بالإعدام مولودتها فجر الثلاثاء، حيث تنتظر بالسجن لاستكمال مراحل استئناف الحكم كافة الذي صدر ضدها منتصف الشهر الجاري.
وقال نائب رئيس شبكة المنظمات الوطنية السودانية الشفيع محمد علي، لـ"الشروق"، بعد زيارته للنزيلة مريم، التي تقول الأسرة التي تدعي أنها ابنتها أن اسمها الحقيقي أبرار، إن النزيلة تتمتع بوضع صحي جيد وتعامل معاملة جيدة من أسرة المستشفى.
وأضاف "اطمأننا أن النزيلة تتمتع بكامل حقوقها المدنية، ولم تتعرض للتعذيب أو المضايقة".
وأكد محمد علي، أن الغرض من الزيارة أن تقف منظمات المجتمع المدني على أحوال السجينة المتهمة بالردة.
وكان قاضي المحكمة أصدر حكمه على مريم بالجلد والإعدام، لكن قرر إرجاء التنفيذ لحين إنجابها الطفلة ومنحها بعدها فترة عامين لإكمال الرضاعة ومن ثم ينفذ الحكم.
المصدر: شبكة الشروق