جددت السلطة الإقليمية لدارفور وحركة العدل الموقعة على وثيقة الدوحة، عزمهما على المضي قدماً بمسيرة السلام في دارفور، على أساس وثيقة الدوحة لسلام دارفور، للدفع بعجلة التنمية المستدامة والممهدة للعودة الطوعية المنشودة للنازحين واللاجئين. وبحث رئيس السلطة د. التيجاني سيسي، مع رئيس حركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة العميد بخيت عبدالكريم دبجو المستشار بالمجلس […]
جددت السلطة الإقليمية لدارفور وحركة العدل الموقعة على وثيقة الدوحة، عزمهما على المضي قدماً بمسيرة السلام في دارفور، على أساس وثيقة الدوحة لسلام دارفور، للدفع بعجلة التنمية المستدامة والممهدة للعودة الطوعية المنشودة للنازحين واللاجئين.
وبحث رئيس السلطة د. التيجاني سيسي، مع رئيس حركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة العميد بخيت عبدالكريم دبجو المستشار بالمجلس الأعلى للحكم اللا مركزي، بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتمثلة في الترتيبات الأمنية وجاهزية مشاركة الحركة في السلطة الإقليمية.
وأكد سيسي على أهمية الإسراع بإنجاز الترتيبات الأمنية لحركة التحرير والعدالة وحركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة، باعتباره من أهم عوامل الاستقرار واستتباب الأمن في دارفور، مؤكداً متانة الشراكة بين حركة العدل والسلطة، موجهاً في هذا هذا الخصوص بتذليل كل الصعاب التي من شأنها أن تعترض مشاركتها من خلال أجهزة السلطة.
الدفعة الأولى
من جانبه شدد دبجو على اهتمام حركة العدل والمساواة بالأوضاع الأمنية في دارفور، مبيناً أن الدفعة الأولى من قوات الحركة التي وصلت مؤخراً إلى مدينة الفاشر، ستدخل في القريب العاجل في عملية الترتيبات الأمنية.
من ناحية أخرى استقبل سيسي رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد) محمد بن شمباس، حيث جرى بحث العلاقات الوطيدة بين اليوناميد والسلطة الإقليمية لدارفور، وكذا الخطوات التي قطعتها وثيقة الدوحة لسلام دارفور في ظل الاستقرار بولايات الإقليم.
كما بحث الجانبان الاستعدادات الجارية لافتتاح مشاريع القرى النموذجية القطرية في كل من ارار بولاية غرب دارفور، وروقنتاس بولاية وسط دارفور، وأم ضي بولاية شرق دارفور، وبلبل تمبسكو بولاية جنوب دارفور، منتصف هذا الشهر.
المصدر: شبكة الشروق