المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

الأمة الحريات مقابل الحوار، وغندور الانتخابات هي بدلينا

الأمة الحريات مقابل الحوار، وغندور الانتخابات هي بدلينا

دعا مساعد الرئيس السوداني د. إبراهيم غندور، يوم السبت، قوى المعارضة للتمسك بالحوار باعتباره لا سبيل غيره، وأن البديل الآخر هو المضي إلى الانتخابات إن رفضت الأحزاب الحوار.

وجدد الدعوة للمسلحين للانضمام لركب الحوار وطرح قضاياهم في المائدة المستديرة.

وأكد غندور، في كلمة ألقاها في المؤتمر القاعدي لحزب المؤتمر الوطني بمحلية (أمبدة) بولاية الخرطوم، استمرار الحوار الوطني بالبلاد دون توقف وسعي الحكومة في دعوة الأحزاب التي لا تزال خارج دائرة الحوار للالتحاق به.

واعتبر أن القوى السياسية التي اصطفت إلى جانب دعوة الحوار هي التي تؤمن بقضايا الوطن وبنائه اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، وهي الجوانب التي دعت إليها وثيقة الإصلاح للتفاكر معا حول القضايا كافة دون استثناء لأحد أو جهة ما.

في الوقت الذي اتفق حزبا الأمة القومي والوطني الاتحادي المعارضين بالسودان على عدم الاشتراك في أي حوار مع الحكومة السودانية، إلا بتوفر مناخ مواتٍ للحريات، ومشاركة القوى السياسية والمسلحة كافة، وطالبا بإطلاق سراح رئيسي الأمة والمؤتمر السوداني الصادق المهدي وإبراهيم الشيخ.

واعتقلت السلطات الأمنية كلاً من المهدي والشيخ بعد أن وجها انتقادات لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ويواجه الرجلان اتهامات بمواد تصل عقوبتها للإعدام.

وأقر الحزبان، في بيان، عقب لقاء مشترك الماضي، بأهمية إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وإدانة التعدي على حق الأحزاب في العمل السياسي وطرح القضايا العامة، وانتهاك حصانتها في التعبير عن قواعدها.

وتعهد وفدا الأمة برئاسة مريم الصادق المهدي والاتحادي الوطني بقيادة يوسف محمد زين، بالعمل المشترك من أجل انتزاع الحريات، مع القوى الوطنية كافة، بما فيها النضال الجماهيري والفئوي، والإسراع في تكوين آليات التنسيق التنفيذية المطلوبة.

المصدر: شبكة الشروق + وكالات