لجأت المواطنة السودانية المرتدة عن الإسلام إلى السفارة الأميركية في الخرطوم وذلك بعد إطلاق سراحها للمرة الثانية. وقال محاميها: "إنها في السفارة الأميركية حاليا"، من دون تقديم المزيد من التفاصيل. ورفض متحدث باسم السفارة الأميركية التعليق لدى سؤاله. وأضاف المحامي: "إنها وزوجها يعتقدان أنها (السفارة) مكان آمن لهما". وكانت محكمة سودانية قد قضت على مريم […]
لجأت المواطنة السودانية المرتدة عن الإسلام إلى السفارة الأميركية في الخرطوم وذلك بعد إطلاق سراحها للمرة الثانية.
وقال محاميها: "إنها في السفارة الأميركية حاليا"، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ورفض متحدث باسم السفارة الأميركية التعليق لدى سؤاله.
وأضاف المحامي: "إنها وزوجها يعتقدان أنها (السفارة) مكان آمن لهما".
وكانت محكمة سودانية قد قضت على مريم يحيى إبراهيم إسحق بالإعدام بتهمة الردة قبل إلغاء الحكم.
وأوقفت في المطار حين كانت تحاول مغادرة الخرطوم إلى أمريكا مع زوجها وطفليها، واتهمت باستخدام جواز غير صالح وتقديم معلومات مغلوطة بهدف المغادرة.
وأطلقت السلطات السودانية سراح مريم وزوجها دانيل أوني، بعد يومين من إعادة إلقاء القبض عليها في مطار الخرطوم، أثناء مغادرتها مع أسرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت أنه تم الإفراج عنهما بكفالة مالية، من قسم شرطة "الشرقي"، جنوبي العاصمة السودانية، مع منعهما من مغادرة البلاد.
المصدر: العربية نت
