أكدت الحكومة الإثيوبية عدم تراجعها عن إنشاء سد النهضة "الألفية"، مستبعدة توجيه ضربة عسكرية مصرية للسد. وقال وزير الري المايو تقنو، إن مصر والسودان وافقتا في 2005 على إنشاء ثلاثة سدود على النيل بينها سد النهضة. وتسلمت إثيوبيا من البنك الدولي 250 مليون دولار لمشروعات المياه و180 مليون دولار للبنيات التحتية. وقال تقنو لـ (الشروق) […]
أكدت الحكومة الإثيوبية عدم تراجعها عن إنشاء سد النهضة "الألفية"، مستبعدة توجيه ضربة عسكرية مصرية للسد. وقال وزير الري المايو تقنو، إن مصر والسودان وافقتا في 2005 على إنشاء ثلاثة سدود على النيل بينها سد النهضة.
وتسلمت إثيوبيا من البنك الدولي 250 مليون دولار لمشروعات المياه و180 مليون دولار للبنيات التحتية.
وقال تقنو لـ (الشروق) "لا نتوقع حرباً أو ضربة عسكرية بسبب السد، وهذا الأمر من المستحيلات، لأن السودان ومصر وإثيوبيا مؤمنون بالحوار، وكل القضايا ستحل عبر الحوار ولاسيما بعد لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش قمة ملابو الأخيرة".
وشدد على أن بلاده لن تتراجع عن إقامة سد الألفية الذي تعده مشروعاً لمكافحة الفقر والجهل والمرض. وأكد استعدادهم لتنفيذ توصيات اللجنة الثلاثية الخاصة بالسد التي ستعقد في الخرطوم في وقت لاحق.
في السياق، أكد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، التزام بالدفع باتجاه تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الحكومة الإثيوبية ونظيرتها السودانية، وعزمها تجاوز النقاط الخلافية حول ملف المياه مع مصر عبر الحوار.
وأوضح، في تصريحات للصحفيين السودانيين قبالة بحيرة تانا في بحر دار، إن الاتفاقيات التي وقعت في وقت سابق بين السودان وإثيوبيا تجاوز عددها الـ 30 اتفاقية.
وأشار مفتي إلى أن الاتفاقيات تشمل عدة جوانب بينها لجنة الحدود واللجنة السياسية والاقتصادية.
المصدر: شبكة الشروق