اعتمدت آلية الحوار الوطني "7+7" الحكومة وأحزاب المعارضة رسمياً وثيقة خريطة طريق الحوار، واختارت الرئيس عمر البشير لرئاسة جلسات مؤتمر الحوار.. على أن يترأس الاجتماع في غيابه أحد قيادات أحزاب عضوية اللجنة التنسيقية العليا بالتناوب، وأن يكون اتخاذ القرار بأغلبية "90 %". وحددت الوثيقة أن تشمل عضوية المؤتمر الأحزاب السياسية المسجلة والمخطرة، والحركات الموقعة على […]
اعتمدت آلية الحوار الوطني "7+7" الحكومة وأحزاب المعارضة رسمياً وثيقة خريطة طريق الحوار، واختارت الرئيس عمر البشير لرئاسة جلسات مؤتمر الحوار..
على أن يترأس الاجتماع في غيابه أحد قيادات أحزاب عضوية اللجنة التنسيقية العليا بالتناوب، وأن يكون اتخاذ القرار بأغلبية "90 %".
وحددت الوثيقة أن تشمل عضوية المؤتمر الأحزاب السياسية المسجلة والمخطرة، والحركات الموقعة على اتفاقيات السلام، والحركات التي تحمل السلاح وتوافق على المشاركة في الحوار..
بجانب اختيار "50" شخصية وطنية وأعلام وقيادات المجتمع، فضلاً عن تمثيل كل حزب أو حركة بتمثيل شخص واحد ومناوب.
وفي ذات الأثناء منعت الآلية الأحزاب التي لا تريد المشاركة في الحوار من استخدام الأجهزة الإعلامية، وأشارت إلى أنها "خط أحمر" ودعتهم إلى البحث عن أجهزة إعلامية خاصة بهم.
وكشف مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب البروفيسور إبراهيم غندور أنه لا خلاف حول الانتخابات المزمع إجراؤها مطلع أبريل عام 2015م مع أحزاب المعارضة التي قبلت الحوار والتي لم تقبل.
وقال إن حزبه سيصل للانتخابات اليوم أو غداً أو بعد غدٍ تحت كل الظروف، وقال غندور في مؤتمر صحفي أمس لآلية "7+7": "إن التحدي الحقيقي أننا مهما اتفقنا ووصل بنا التحاور سنصل إلى الانتخابات".
وكشف غندور عن تخوف بعض الأحزاب من العملية الانتخابية قائلاً: "بعضها لو أعطيناها عمر نوح لن تكون جاهزة للانتخابات".
وكشف مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور إبراهيم غندور عن إشارات إيجابية بشأن الحركات المسلحة الرافضة للحوار، لافتاً إلى وجود اتصالات من قبل الحزب الحاكم مع بعضها، مبيناً أن مسيرة الحوار ستمضي من داخل الخرطوم.
وسخر غندور من الحديث عن أوزان وثقل الأحزاب السياسية قائلاً: "لا أريد أن أتحدث عن أوزان الأحزاب"، مشيراً إلى أن الوزن يُعرف عبر انتخابات حقيقية، مبيناً أن الحديث عنها سيدخلنا في المحظور.
وأضاف غندور أن حزبه ضد الرقابة والاعتقال ومصادرة الصحف وحريات التعبير والنشر إلاّ وفقاً للقانون، وقال: "إن مشكلتنا في السودان دائماً أننا نعمل بالجودية في أخطر القضايا التي تهدد الوطن ووحدته".
وكشف غندور عن التطلع إلى وحدة كل القوى السياسية إسلامية ويسارية بدلاً من تفرقها، مشيراً إلى تخوف الناس من وحدة الإسلاميين، قائلاً: "نحن نشجع الإعلام على العمل على وحدة الإسلاميين وغيرهم، لأن وحدة القوى السودانية وحدة للسودان".
المصدر: الإنتباهة