أكد السفير محيي الدين سالم مدير إدارة القنصليات والمغتربين والحدود أن حلايب سودانية وأن السودان متمسك بحقه ولكنه استدرك قائلاً في المؤتمر الصحفي أمس بالمركز السوداني للخدمات الصحفية عن الطريق البري الرابط بين مصر والسودان.. أن مشكلة حلايب موجودة منذ القدم ولكنها لم توقف العلاقة بين مصر والسودان، وأضاف أن قيادة البلدين واعية بمصالح الشعوب.. […]
أكد السفير محيي الدين سالم مدير إدارة القنصليات والمغتربين والحدود أن حلايب سودانية وأن السودان متمسك بحقه ولكنه استدرك قائلاً في المؤتمر الصحفي أمس بالمركز السوداني للخدمات الصحفية عن الطريق البري الرابط بين مصر والسودان..
أن مشكلة حلايب موجودة منذ القدم ولكنها لم توقف العلاقة بين مصر والسودان، وأضاف أن قيادة البلدين واعية بمصالح الشعوب..
وفي ذات السياق أكد السفير أسامة شلتوت سفير القاهرة لدى الخرطوم أن مشكلة حلايب ستحل في إطار الود والإخوة بين قيادة البلدين بشفافية كاملة..
وذكر أن الحكومة المصرية منعت مؤتمراً للمعارضة السودانية غير رسمي يهدف لزعزعة استقرار السودان، وكشف عن اتفاق بين البلدين للحفاظ على أمن واستقرار كل طرف، وأضاف وما منع مؤتمر المعارضة إلا تنزيل لهذا الاتفاق على أرض الواقع.
ودعا الإعلام المصري بأن لا ينشر أي شيء عن السودان إلا بعد الرجوع للجهات المعنية، ونفى أن يكون ملف السودان بيد المخابرات المصرية..
وقال إن العلاقة بين مصر والسودان علاقة إستراتيجية فيها تواصل بين كل الوزارات.. وكشف عن مشكلات في القانون السوداني تعيق تنفيذ الحريات الأربع خاصة فيما يخص حرية التملك..
وذكر أن معبر أشكيت – قسطل أول معبر وله دلالة مهمة ويعكس إرادة الشعبين وحرص قيادة البلدين على مصلحة الشعبين، وأبان أن المعبر يساعد على تنفيذ الحريات الأربع ويخفض تكلفة النقل إلى 70% مما يكون له مردود إيجابي بين البلدين ويساعد على إيصال الصادرات السودانية إلى أوربا والصادرات المصرية إلى أفريقيا.
وفي ذات السياق قال السفير محيي الدين سالم إن معبر أشكيت – قسطل بيان عملي للتواصل المباشر بين شعبي البلدين، وقال إن الإمكانات الاقتصادية بين مصر والسودان تجعل من المعبر أهمية كبيرة لأفريقيا.
وأضاف: سيكون قناة تواصل لكل الأفارقة. وفي سياق متصل قال السفير يوسف الكردفاني الناطق الرسمي باسم الخارجية إن المعبر دليل على حرص البلدين على توطيد العلاقة وأضاف أن هذا المعبر يشكل أرضية جيدة لمزيد من تبادل المصالح بين البلدين.
المصدر: صحيفة المستقلة