المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

أرغب في خطبة فتاة، دون أن أغضب أمي

السؤال

الجواب

س: الشيخ الكريم محمد، السلام عليكم ورحمة الله..

إنني أرغب في الزواج من ابنة عمي، وهي فتاة تصلي، وتقرأ القرآن، وذات خلق.. ولكنها معيونة؛ مما تسبب في عدم إكمالها لدراستها.

ولقد أخبرتُ أمي برغبتي هذه، وطلبتُ منها أن تخطبها لي فلم تقتنع بذلك لسبب عدم إكمال الفتاة للتعليم، وأمي لا تعرف أنها معيونة. ثم بعد ذلك ذهبت أمي وقالبتها وخطبتها لي. أما أبي فليس عنده اعتراض في الموضوع..

ولكن خالاتي يعترضن على الموضوع، ويقمن بالضغط على أمي حتى ترفض الموضوع، وأمي سريعة التصديق والقبول لأقوالهنّ.

فماذا أصنع جزاك الله خيراً؟

ج: إذا كانت ابنة عمك كما ذكرتَ من كونها صاحبة دين، وأخلاقها حسنة.. ورأيتَ منها ما تقر به عينك، فاستخِر الله تعالى، وتزوجْها، لعل الله أن يجعل لك فيها خيراً.

وما دامت أمك غير معترضة اعتراضاً شديداً على زواجك منها؛ فإنك تطيب خاطرها، وتسترضيها بما يكون به رضاها من الهدية ونحوها.

ولكني هنا أيضاً أنبهك على ألا تظلمها بعد الزواج منها، لمجرد عدم التوافق بينها وبين أمك.