� إني أحبك في الله، السؤال الأول: كيف لي أن أتعامل مع الكافر إن كان جارًا في ميدان عمل، أو دراسة، وما هو واجبي أيضًا من ناحية دعوتهم للإسلام؟
✍ أحبك الذي أحببتني فيه، لقد مضىٰ هـٰذا السؤال والجواب عنه، (راجع هٰـذه الفتاوىٰ: هنــا، وهنــا، وهنــا)، لٰكن عمومًا تعامله معاملة الحسنة، ترغّبه في الدين، وتبره، وتقسط إليه، ولا تعامله معاملة سيئة، كما أخبر الله –سبحانه وتعالىٰ–: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [الممتحنة: 8- 9] فابذل جهدك -ما استطعتَ- من أجل دعوته إلىٰ الإسلام، لعل الله أن يهديه علىٰ يديك.