س: ما معنى الحديث: (كل عمل ابن آدم فهو له، إلا الصيام فإنه لي، وأنا أجزي به)؟
ج: ذكر الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في [الفتح] عشرة أقوال في معناه، الصحيح منها اثنان:
1- أن الأعمال قد كُشفت مقادير ثوابها للناس، وإنها تضعف من عشرة إلى سبعمائة إلى ما شاء الله، إلا الصيام فإن الله يثيب عليه بغير تقدير.
2- أن الصوم لا يقع فيه الرياء كما يقع في غيره.
(انظر:[فتح الباري (4/ 94- 96)]، و [شرح سنن النسائي، للسيوطي (4/ 468- 469]).