المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

البشير: “السي آي إيه” و”الموساد” وراء وثيقتي “باريس” و”نداء السودان”

البشير: “السي آي إيه” و”الموساد” وراء وثيقتي “باريس” و”نداء السودان”

وجه رئيس الجمهورية عمر البشير انتقادات جديدة لقوى المعارضة والجبهة الثورية ودمغهم بالعملاء والخونة، والمرتزقة لتعاونهم مع جهاز المخابرات الأمريكي "سي آي إيه" وجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد".

وقطع بأن ذات الأجهزة هي من صاغت "إعلان باريس" ونداء السودان" و"الفجر الجديد"، مشككاً بقوة في امتلاك معارضيه أي سند أو مؤيدين داخل البلاد.

وقال البشير في خطاب جماهيري نظمته الطرق الصوفية، بمحلية شرق النيل أمس السبت إن تنظيمات "الجبهة الثورية" و"حركة تحرير السودان" ليست سوى مسميات لا تعبر عن أصحابها لأنهم "عملاء وخونه ومرتزقة".

وأضاف في إشارة الى معارضيه "إذا كانوا يعتقدون بأن الشعب السوداني معهم فإن باب العمل السياسي مفتوحاً، ولدينا حزب شيوعي شغال، بل لدينا أحزاب شيوعية، وأحزاب بعثية وأحزاب ناصرية، ولو كان لدى الجبهة الثورية أو حركة تحرير السودان أتباع لجاءوا وعملوا من داخل السودان".

وسخر الرئيس السوداني من المطالبات بإلغاء الشريعة الإسلامية وعدها من المستحيلات مضيفاً "بنقول ليكم إلا تلحسوا كوعكم".

وكان الوفد لحكومي الذي يفاوض الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- أعلن عقب انفضاض الجولة الأخيرة الشهر الماضي، إن مفاوضي الحركة طالبوا بإلغاء الشريعة الإسلامية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وتفكيك أجهزة الجيش والأمن والشرطة.

وقال البشير رداً على ذات المطلب إنهم عازمون كل يوم على تمتين الشريعة وتمكينها مؤكداً الرفض القاطع للمطالبات بتفكيك القوات النظامية السودانية منوهاً الى أن المستفيد من ذلك هم "العملاء والخونة والمأجورين"..

قبل أن يتوعدهم بالقول: "نحن لهم بالمرصاد"واسترسل": من المستفيد عندما يتفكك السودان، وهل يعجبكم الذي يحدث في جنوب السودان، والعراق وسوريا التي تغلي بسبب العملاء "وحث الرئيس الطرق الصوفية على العمل لتوحيد أهل القبلة وتفويت الفرصة على المساعي الرامية لتشتيتها..

مردفاً بالقول: "نريد الوقوف صفاً واحداً ضد الذين يريدون إلغاء الشريعة". وطالبت الطرق الصوفية البشير بتقديم تنازلات في الحوار الوطني وتخفيف معاناة المواطنين ودعا ممثل المجلس الأعلى للتصوف محمد صالح محمد الشريف الرئيس إلى الحوار والقتال سوياً ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة من المواطنين وتخفيف المعاناة ومحاربة الغلاء.

المصدر: صحيفة الجريدة