كشفت حكومة شرق دارفور عن مصرع 9 أشخاص في اشتباكات وقعت السبت بين مسلحين، ومروجي مخدرات بمحلية بحر العرب، وقالت إنها ضبطت أربعة متهمين سيتم ترحيلهم لمدينة بورتسودان، وهم أكبر المجموعات المتفلتة وعصابات النهب بالولاية. وأكدت لجنة أمن الولاية عبر رئيسها أبو طالب حسن شيخ الدين، أنها لن تتهاون في تطبيق القانون ومتابعة المجرمين، وقررت […]
كشفت حكومة شرق دارفور عن مصرع 9 أشخاص في اشتباكات وقعت السبت بين مسلحين، ومروجي مخدرات بمحلية بحر العرب، وقالت إنها ضبطت أربعة متهمين سيتم ترحيلهم لمدينة بورتسودان، وهم أكبر المجموعات المتفلتة وعصابات النهب بالولاية.
وأكدت لجنة أمن الولاية عبر رئيسها أبو طالب حسن شيخ الدين، أنها لن تتهاون في تطبيق القانون ومتابعة المجرمين، وقررت إبعاد المتهمين الأربعة لسجنهم بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر شرقي السودان.
ووصفت اللجنة المجموعة بأنها أكبر جهة مزعزعة للأمن في شرق دارفور، وشدّدت على فرض هيبة الدولة وحكم سيادة القانون، ومحاكمة المتفلتين من حملة السلاح ومزعزعي الأمن والاستقرار وبائعي الخمور البلدية ولابسي “الكدمول” وفقاً لقانون الطوارئ فوراً .
القوات النظامية
بدوره أشاد نائب والي شرق دارفور، الحاج محمد علي تبن، بالقوات المسلحة وقوات الشرطة والأجهزة النظامية في القبض على أكبر مجموعة متفلتة وعصابة نهب بالولاية، وقال إن حكومته لن تتهاون في تطبيق القانون وبسط هيبة الدولة، ومحاربة المجرمين خلال الفترة المقبلة.
وأكد مدير شرطة الولاية، لواء شرطة الرضي علي عمر، أن الشرطة ستعمل على حماية أي مواطن من أي عدوان، وقال الحكومة قادرة على ضبط جميع المتفلتين واللصوص بالولاية، مع فرض هيبة الدولة وجعل الولاية خالية من المتفلتين مع محاربة جميع الظواهر السالبة.
وأفاد مصدر عليم فضل حجب اسمه “سودان تربيون” أن مجموعة مسلحة تستقل ثلاث سيارات، انتحلت صفة القوات النظامية، واشتبكت مع تجار مخدرات في أعقاب مصادرة المليشيات المسلحة أكثر من 80 جوال “حشيش” المعروف محلياً باسم ” البنقو”.
وبحسب المصدر فإن التجار اكتشفوا سريعاً أن المسلحين لا يمتون بصلة للقوات النظامية، وعمدوا إلى نصب كمين، بمنطقة “بلبلا” 40 كيلمتراً جنوب محلية “الفردوس”، ما أدى لوفاة 12 مسلحاً بالإضافة إلى توقيف ثلاثة آخرين، فضلاً عن تدمير عربة وضبط أخرى، بينما لاذ آخرون بالفرار.
المصدر: شبكة الشروق