المصدر: شبكة المشكاة + المسلم أفتتح فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي الداعية السعودي ذائع السيط, أفتتح الدورة العلمية التي يقدمها بالعاصمة السودانية الخرطوم بعنوان (صناعة الداعية) بتنظيم مشترك من قبل منظمة المشكاة الخيرية وقناة طيبة الفضائية والمقامة من اليوم السبت 18 إلى الأربعاء 21 فبراير 2017م بقاعة الصداقة وسط حضور يزيد عن ألف […]
المصدر: شبكة المشكاة + المسلم
أفتتح فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي الداعية السعودي ذائع السيط, أفتتح الدورة العلمية التي يقدمها بالعاصمة السودانية الخرطوم بعنوان (صناعة الداعية) بتنظيم مشترك من قبل منظمة المشكاة الخيرية وقناة طيبة الفضائية والمقامة من اليوم السبت 18 إلى الأربعاء 21 فبراير 2017م بقاعة الصداقة وسط حضور يزيد عن ألف من الإخوة والأخوات الدعاة الذين ضاقت بهم القاعة الرئيسية بقاعة الصداقة الدولية للمؤتمرات.
وفي بداية المحاضرة أوضح الدكتور محمد العريفي مقدمات عن محتوى الدورة العلمية المتعلقة بأسلوب الدعوة إلى الله ومشاكل الدعاة وأساليب الدعوة بالإضافة لإدارة الأزمات التي تواجه الدعاة وضرورة العلم بفقه الواقع, وتحدث الشيخ العريفي بأسلوبة الشيق على ضرورة أن يكون الداعية مؤثراً في الآخرين وذلك بحرصه محبة الناس مثلما كان النبي صلى الله عليه وسلم وتأتي أولى خطوات التأثير في الآخرين بكسب محبة المقربين من الداعية ومن ثم الانتقال إلى محبة العامة ليجد حديثه القبول وضرب فضيلته عدة أمثلة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في هذا الجانب.
وكان لفضيلته وقفة مع صلاة المغرب ومن ثم واصل في محاضرته الأولى ضمن دورة (صناعة الداعية) التي يقدمها بالعاصمة السودانية الخرطوم وسط حضور غفير من جانب دعاة السودان وفي مقدمتهم فضيلة الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف نائب رئيس هيئة علماء السودان.
انتقل بعدها الدكتور العريفي لتوضيح عدة مهارات لابد أن تتوفر في الداعية المسلم وأن يعمل على اكتسابها منها تطوير الداعية أسلوبة حسب مقتضيات العصر والحرص على التعامل مع ما كل هو جديد لأجل الوصول بالدعوة إلى الله إلى أكبر فئة ممكنة على أن يكون ذلك بإسلوب حسن رقيق يتقبله الناس، ومن ذلك استخدام التقنية الحديثة في عصرنا الحالي المتعلقة بمواقع عديدة لشبكات التواصل الإجتماعي فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يرفض الوسائل التي أتاحت تحسين الأداء الدعوي.
وختم فضيلة الشيخ العريفي بتذكير الحاضرين أهمية تطوير الداعية لنفسه عن طريق الإمعان في الاطلاع والقراءة فمن الضروريات أن يكون يصبح الداعية ذو سعة من المعلومات والجمع بين المتماثلات وذلك بمخالطة المتميزين ليتأثر بهم وكثرة الاستماع إليهم وتدريب النفس على تلك الأشياء.
هذا وتتواصل الدورة العلمية لفضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي بالأيام المقبلة داخل القاعة الرئيسية بقاعة الصداقة الدولية للمؤتمرات بالخرطوم والمستمرة حتى يوم الأربعاء القادم الموافق 21 من شهر فبراير الحالي حيث تبدأ المحاضرة عند الخامسة مساءاً بحول الله تعالى.. وللأخوات مكان.
يذكر أن الشيخ العريفي كان قد أقام برنامجًا دعويًا بالسودان مطلع يناير الماضي، زار خلاله كلية بورتسودان وألقى عدد من المحاضرات في عدة أماكن، واختتمه بلقاء جماهيري حاشد بمجمع النور الإسلامي.
