المصدر: سودان تربيون وتلقى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور إتصالا هاتفيا صباح الأربعاء من نظيره الليبي محمد الطاهر سيالة نقل خلاله صورة للتطورات الأمنية التي تشهدها ليبيا والعاصمة طرابلس بشكل خاص منذ الثلاثاء. واندلعت اشتباكات مسلحة بين الميليشيات، في العاصمة الليبية، صباح الثلاثاء، في حيي غوط الشعال وقرقارش، وسط طرابلس. وكانت الميليشيات المتناحرة في طرابلس، […]
المصدر: سودان تربيون
وتلقى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور إتصالا هاتفيا صباح الأربعاء من نظيره الليبي محمد الطاهر سيالة نقل خلاله صورة للتطورات الأمنية التي تشهدها ليبيا والعاصمة طرابلس بشكل خاص منذ الثلاثاء.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين الميليشيات، في العاصمة الليبية، صباح الثلاثاء، في حيي غوط الشعال وقرقارش، وسط طرابلس.
وكانت الميليشيات المتناحرة في طرابلس، توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في فبراير الماضي، بعد اشتباكات عنيفة بالمدفعية الثقيلة خلفت أضرارا جسيمة وشلت الحركة في شطر العاصمة الليبية.
وجرى الاتفاق بين كل من ميليشيا “المجلس الرئاسي” لحكومة الوفاق الوطني وميليشيا “فجر ليبيا” المعروفة بـ”حكومة الإنقاذ”، لكن الاتفاق لم يعمر طويلا.
وأفاد المتحدث بإسم وزارة الخارجية في الخرطوم، قريب الله خضر، إن سيالة تحدث عن “تعذر تحرك وسفر رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج والوفد المرافق “الى العاصمة السودانية بسبب تلك التطورات.
ونقل المتحدث عن المسؤول الليبي “أن تفجر الأوضاع حال دون تمكن الوفد من المغادرة في هذا اليوم “.
وأكد الوزير الليبي حرص ورغبة حكومته علي اتمام الزيارة في أقرب وقت حال تجاوز التطورات الراهنة ،والتمس نقل إعتذار فائز السراج إلي الرئيس عمر البشير .
وطبقا لقريب الله فإن غندور أبدى تفهمه ومتابعته للظروف المستجدة التي تشهدها طرابلس ودولة ليبيا ،مؤكدا حرص رئيس الجمهورية علي إتمام زيارة فائز السراج للسودان ،واهتمامه البالغ بتطورات الأوضاع الراهنة علي الساحة الليبية وثقته في إمكانية تجاوزها عاجلاً ومعالجة آثارها.
