المصدر: وكالات لوح وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، بالتعامل مع مصر بالمثل وإرجاع المواطنين المصريين حال استمرت القاهرة في سياستها بإعادة السودانيين من مطار القاهرة. وقال غندور لدي تقديمه بيان وزارته أمام البرلمان الثلاثاء إن الحكومة ستتعامل بالمثل، “إذا تم إرجاع أي مواطن سوداني يتم مقابله إبعاد مواطن مصري”. وتابع “اتفقنا مع وزير الخارجية المصري […]
المصدر: وكالات
لوح وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، بالتعامل مع مصر بالمثل وإرجاع المواطنين المصريين حال استمرت القاهرة في سياستها بإعادة السودانيين من مطار القاهرة.
وقال غندور لدي تقديمه بيان وزارته أمام البرلمان الثلاثاء إن الحكومة ستتعامل بالمثل، “إذا تم إرجاع أي مواطن سوداني يتم مقابله إبعاد مواطن مصري”.
وتابع “اتفقنا مع وزير الخارجية المصري عند زيارته للبلاد على عدد من الاتفاقات ولكن ارجاع الصحفيين كاد يرجعنا للمربع الأول”.
ونشبت أزمة مكتومة بين الخرطوم والقاهرة، الأسبوع الماضي، في أعقاب ارجاع الأخيرة لاثنين من الصحفيين فور وصولهما مطار القاهرة بحجة وجود اسمائهما على لائحة الممنوعين من دخول الأراضي المصرية.
ونفى الوزير علمه بوجود قائمة باسماء صحفيين سودانيين يحظر دخولهم الاراضي المصرية.
وقال في تصريحات صحفية “استفسرنا القاهرة وطلبنا مدنا بتلك القوائم إن وجدت، حتى تعد الخرطوم قائمة مماثلة ونتبادلها”.
وتابع “نحن في انتظار الرد المصري عبر السفارة السودانية في القاهرة” لافتا الى أن الخرطوم لا ترغب في العودة بالعلاقات بين البلدين الى محطة التسعينات.
يشار الى أن العلاقة بين الخرطوم والقاهرة توترت على نحو غير مسبوق منتصف التسعينات في أعقاب محاولة إغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك بأديس أبابا والتي اتهمت الخرطوم بتدبيرها.
وشدد غندور على أن “العلاقات مع مصر يجب أن تدار بحساسية شديدة” بالنظر الى الوجود السوداني الكبير هناك والذي تبين من خلال استخراج السفارة السودانية بالقاهرة نحو 850 ألف رقم وطني ووثيقة سفر.
وكشف عن تلقيه اتصالاً هاتفياً من نظيره سامح شكري أكد فيه رغبة بلاده فى طي الملفات العالقة بين البلدين.
وشجع نواب في البرلمان الحكومة السودانية على التعامل بالمثل مع مصر وبالقدر الذي يحفظ كرامة السودان.
وانتقد النائب يوسف الطريفي الحكومة المصرية وقال بلهجة غاضبة “مصر ليست أخت بلادي”، وأتهمها بعرقلة رفع العقوبات الإقتصادية عن البلاد ودعا لمعاملاتها بالمثل، فيما حثت النائبة سيدة حمد على التعامل بالمثل معها بالقدر الذي يحفظ كرامة السودان وأمنه الغذائي.