المصدر: سونا + سودان تربيون نفي والي كسلا اغلاق المعابر الحدودية مع دولة اريتريا و دعى لعدم الالتفات للشائعات التي وصفها بانها (غير كريمة ) وعملا مضادا لتشوية العلاقة مع دولة اريتريا . وقال الاستاذ ادم جماع ادم ان ما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي عن اغلاق المعابر مع ارتريا (كلام واتساب) لا اساس له […]
المصدر: سونا + سودان تربيون
نفي والي كسلا اغلاق المعابر الحدودية مع دولة اريتريا و دعى لعدم الالتفات للشائعات التي وصفها بانها (غير كريمة ) وعملا مضادا لتشوية العلاقة مع دولة اريتريا .
وقال الاستاذ ادم جماع ادم ان ما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي عن اغلاق المعابر مع ارتريا (كلام واتساب) لا اساس له من الصحة ولم تصدر اية توجيهات من الولاية والمركز بقفل المعابر الحدودية مع اريتريا.
وأكد خلال زيارته لمعبر اللفة الحدودي برفقة لجنة امن الولاية ورئيس المجلس التشريعي وعدد من القيادات ولقائه بممثلي الجانب الامني الاريتري أن العلاقة مع دولة اريترية علاقة مصيرية وممتدة منذ ازل التاريخ ولا يوجد ما يعكرها.
وأشار الي أن القوات التي وصلت الولاية والقيادات العسكرية جاءت في إطار أمر الطورئ والقرار الجمهوري الخاص بجمع السلاح وتقنين العربات غيرالمقننة الي جانب التصدي لعمليات تهريب البشر والسلاح والتهريب السلعي وليست لها علاقة بالحدود.
في الوقت الذي تداولت وكالات أن الغموض يكتنف الأهداف التي من أجلها نشر السودان الآلاف من قواته على الحدود مع جارته إريتريا، حيث وصلت قوات من “الدعم السريع” إلى ولاية كسلا “شرق” المتاخمة لإريتريا.
حيث أكد شهود عيان في مدينة كسلا وصول قوات الدعم السريع التابعة للجيش صباح الخميس على متن المئات من سيارات الدفع الرباعي والدبابات.
وأفادت مصادر مطلعة “سودان تربيون” أن سبب نشر القوات السودانية يعود إلى أوضاع داخلية في إريتريا ينتظر أن تسفر عن موجة لجوء كبيرة صوب الحدود السودانية ربما يتسلل من خلالها مسلحون تابعون لحركات دارفور أو المعارضة الإثيوبية.