أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن المتمرد عبد العزيز الحلو قائد متمردي ما يسمى بـ"الجبهة الثورية" التي هاجمت مناطق أم روابة وأبوكرشولا يدير أعمال القتل والنهب بجنوب كردفان، مستهدفاً المدنيين وممتلكاتهم ويشرف على أعمال المحاكمات الميدانية ببعض المناطق حتى يوم أمس السبت. وأكد جهاز الأمن أن القوات المسلحة تواصل معاركها بدعم وإسناد كافة القوات النظامية […]
أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن المتمرد عبد العزيز الحلو قائد متمردي ما يسمى بـ"الجبهة الثورية" التي هاجمت مناطق أم روابة وأبوكرشولا يدير أعمال القتل والنهب بجنوب كردفان، مستهدفاً المدنيين وممتلكاتهم ويشرف على أعمال المحاكمات الميدانية ببعض المناطق حتى يوم أمس السبت.
وأكد جهاز الأمن أن القوات المسلحة تواصل معاركها بدعم وإسناد كافة القوات النظامية وشبه النظامية الأخرى.
وقال مدير إدارة الإعلام بالجهاز لوكالة السودان للأنباء إن السلطات تعلم موقع الحلو وتتعامل معه باعتباره إرهابي ارتكب جرائم إرهاب ضد المدنيين وتورط في أعمال للقتل والسلب مما يجعله مطلوباً للعدالة.
وأشار في هذا الصدد إلى أن يد القوات المسلحة والنظامية ستطال كافة المجرمين ممن اعتدوا على المواطنين وخربوا منشآت الدولة.
وشدد مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن على أن السلطات قادرة على ردع كل المتمردين وقوى الشر التي تستهدف أمن البلاد وسلامتها، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية بالبلاد ستظل قوة رادعة ضد كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الشعب وأرواح المواطنين.
ونوه إلى أن المتمرد عبد العزيز الحلو محاصر بحيث لا يستطيع تكرار ما قام به في أم روابة وأبو كرشولا.
وتضاربت الأخبار في الأيام القليلة السابقة في مقتل الحلو، فقد أوردت صحيفة الانتباهة في مانشيتها الأحمر "موت الحلو متأثراً بجروح بالغة ودفنه بواو"، ونشرت صحيفة (اليوم التالي) خبر مقتل الحلو مصحوباً بصور قالت الصحيفة: "إنه تم التقاطها عبر الطائرات العسكرية.
ويذكر أن أغلب الصحف نقلت حديثاً للدكتور نافع علي نافع الذي قال فيه: "إن الحلو بين الحياة والموت، ورجح أن تكون إصابته خطيرة"، فيما تفاجأ الرأي العام بظهور عبد العزيز الحلو بصوته على راديو دبنقا.
المصدر: وكالة السودان للأنباء "سونا"