إدارة الأخبار
زار وفد من طلبة إفريقيا الوسطى بجامعة إفريقيا العالمية السبت والأحد الشيخ محمد عبد الكريم في منزله، برفقة شخصين ناجيين من المجازر التي شهدتها إفريقيا الوسطى الشهر الماضي ولا تزال.
ترأس الوفد رئيس رابطة طلاب إفريقيا الوسطى بالجامعة إبراهيم عبد الرحمن، الذي أطلع الشيخ محمد على خليفة مجريات الأحداث التي شهدتها بلاده مؤخراً، موضحاً ما كان يجده المسلمين من ظلم واضطهاد وأكل للأموال بالباطل قبل الأحداث الأخيره، وزادت شدة وقساوة في الأحداث الأخيرة.
وروى الناجيين ما رأته أعينهم من قتل، مع تمثيل بالجثث من تقطيع الأيدي والأرجل من قبلِ النصارى، بمعاونة القوات الفرنسية، وقال أحد الفارين إنه رأى 105 مسلم تم قتلهم على مرأى منه.
وأحاط الوفد الشيخ علماً بأن أعداداً كبيرة نزحت للسودان بسبب الأحداث الجارية في بلادهم، من بينهم أشخاص في الجنينة ونيالا، والبقية موزعين بولاية الخرطوم بأحياء الإنقاذ والسلمة والأزهري والصالحة.
وقد قامت الهيئة الشعبية لمناصرة مسلمي إفريقيا الوسطى – التي أنشأها الشيخ محمد عبد الكريم الخميس الماضية بغرض مساعدة ونصرة ومساندة المسلمين هناك – قامت بتوزيع ما تم جمعه من أموال على الفارين بدنيهم.
حيث تم تسليم كل أسرة (300) جنيه، فيما أعطي كل شخص مبلغ (150) جنيه، ووعدت الهئية بمواصلة مد يد العون لهم.
يذكر أن هناك تنديد إقليمي وعالمي للمجازر والانتهاكات بحق المسلمين هناك، لكن في مقابل ذلك ردات الفعل العملية تكاد تكون معدومة، خاصة في وجود القوات الفرنسية التي تساند النصارى في إبادة المسلمين وكل ما يمت للإسلام بصلة من هدم للمساجد وحرق المصاحف.
المصدر: شبكة الهداية الإسلامية