وسط مطالبات بقطع العلاقات مع إيران ..الجماعات الإسلامية تتكاتف لتحجيم المد الرافضي في السودان احتشد المئات من أنصار الجماعات الإسلامية وكل شرائح المسلمين، بمسجد الغفران بالمهندسين بأم درمان أمس الجمعة عقب صلاة المغرب، في أكبر ندوة من نوعها عن جرائم الرافضة. حيث أمّ ذلك الحشد الذي ضاقت به جنبات المسجد الشيخ الوالد أبوزيد محمد حمزة […]
وسط مطالبات بقطع العلاقات مع إيران ..
الجماعات الإسلامية تتكاتف لتحجيم المد الرافضي في السودان
احتشد المئات من أنصار الجماعات الإسلامية وكل شرائح المسلمين، بمسجد الغفران بالمهندسين بأم درمان أمس الجمعة عقب صلاة المغرب، في أكبر ندوة من نوعها عن جرائم الرافضة.
حيث أمّ ذلك الحشد الذي ضاقت به جنبات المسجد الشيخ الوالد أبوزيد محمد حمزة رئيس جماعة أنصار السنة (الإصلاح)، والشيخ الأمين الحاج رئيس الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان، والشيخ الدكتور مدثر أحمد إسماعيل الأمين العام للرابطة، والشيخ الدكتور محمد عبد الكريم رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم، بجانب الشيخ د. سعد أحمد سعد المتحدث باسم جبهة الدستور الإسلامي، والشيخ البروفسير علاء الدين الأمين الزاكي، والشيخ حسن كشكش، والبرفسير الشيخ مبارك رحمة فضلاً عن الشيخ عماد أبوحراز إمام وخطيب مسجد الغفران.
وقال د. سعد أحمد سعد في مستهل حديثه بعد اطلاع الحضور على فيلم وثائقي يحكي جرائم الرافضة في سوريا والعراق ولبنان.
أبان أن أكبر جريمة في تأريخ الأمة الإسلامية هي الفكرة الشيعية، وقرر أن المسلمين على علم بأساليبهم وطرقهم، واصفاً ما يدعيه الرافضة من معاداة إسرائيل بأنه مجرد كذب، واستدل بالجريمة البشعة التي ارتكبتها حركة (أمل الشيعية) في مخيمي (صبرا وشاتيلا) التي راح ضحيتها المئات من السنة، وتابع حركة (أمل) هي التي فرخت ما يسمى (حزب الله) الذي يرتكب المجازر في سوريا الآن.
من جانبه ذكر الشيخ حسن كشكش أنّ الرافضة ممثلين في السفارة الإيرانية فتحوا مركزاً لهم باسم جعفر الصادق بالعمارات، وأنهم يستقطبون له حفظة القرآن لتعليمهم الفكر الشيعي، ومن ثم نشره في البلاد. مطالباً قيادات الجماعات الإسلامية بأن تكون الندوة بداية الانطلاق لتحجيم المد الشيعي لجهة أنهم يواصلون نشاطهم بشكل كبير، وأنهم بصدد فتح جامعة للرافضة في السودان حسب تعبيره.
واقترح كشكش أن يذهب العلماء والدعاة للمسئولين بالدولة، ومخاطبتهم بشأن النشاط الذي يقوم به الرافضة في القطر لكي لا تكون الدولة مستقبلاً مثل لبنان والعراق، مستنفراً الشباب للجهاد في سوريا التى قال أن الرافضة استنفروا له جنودهم من لبنان وشتى البقاع والواجب أن ينفر أهل السنة لحماية إخوانهم هناك.
وطالب الحضور بإعداد العدة لمجابهة جرائم الرافضة بحق أهل السنة في الداخل والخارج، وتابع "والله لو كانت صحتي تسمح لما تأخرت عن سوريا، وادعو الله أن يوفقني للجهاد هناك، مشيراً إلى أنّ أي مسلم يجاهد في بلاد الشام فهو على ثغرة من ثغرات الجهاد.
من جهته وجه برفسير علاء الدين الأمين الزاكي انتقادات حادة لدعوة (التقارب بين السنة والشيعة)، ووصفها بأنّها تخدم أغراض الرافضة، مضيفاً أن الشيعة يستخدمون هذه المظلة للدخول إلى أراضي السنة، وأنهم لم يُمكّن لهم في أي بلد من بلاد أهل السنة إلاّ وأذاقوهم ويلات العذاب، وأبان أن قتل العراقيين يكون عن طريق الهوية (البطاقة الشخصية) التى بها اسم سني يقتل مباشرة.
وأشار إلى تمدد الرافضة بالجامعات السودانية سيما جامعة النيلين؛ التي قال أنه ناقش طالبةً شيعية سودانية منها، محذراً الشباب من عدم الانخداع بما يدعونه باعتبار أن رافضة اليوم هم ذات الرافضة الذين مارسوا الجرائم بحق الأمة الإسلامية على مدى العصور والتأريخ.
في غضون ذلك قال البروفسير مبارك رحمة ليس هنالك من إذلال لهؤلاء القوم أكثر من أنهم يسبون أصحاب النبى (صلى الله عليه وسلم)، موضحاً أن الرافضة ينكرون هذا القرآن ويقولون أن لهم قرآناً آخر يسمونه زوراً "قرآن فاطمة"، وأنهم يعدون أذى السني عبادةً.
وأضاف كنت مرةً بالحج قرب الكعبة فإذا برجل شيعي يحمل كيساً فيه "برازاً" رمى به تحت أرجل الطائفين ليطأ عليه الناس حتى أُوقف الطواف لتنظيف المكان.
واثنى على مقترح الشيخ كشكش باستمرار الفعاليات الرامية لتثقيف المواطنين بخطر الرافضة على الدين وخاصة أهل السنة، معبراً عن أسفه بأن وجد الشيعة ضالتهم في السودان، وأردف هؤلاء استهدفوا أهل البدع وأخذوهم إلى "قم" بإيران، وعلموهم كيف يسبون هذا الدين.
وفى السياق ذاته تحدث الشيخ الوالد أبو زيد محمد حمزة عن المراكز التي ترعى نشاط الرافضة في العاصمة والولايات، وتُشرِفُ عليها وتمولها السفارة الإيرانية بالخرطوم، مثل المستشارية الثقافية بشارع المطار، والمركز الثقافي بـ"أمدرمان" بجانب مؤسسة السجاد التعليمية بأم بدة، ومدرستين بمايو بالخرطوم جنوب، وأخرى بالحاج يوسف، فضلاً عن الروابط التي تدير إحداها بنت سودانية شيعية، واصفاً الوضع في السودان بالخطير.
ونادى بأن لا يتوقف الأمر على الندوات وأن تنتقل الفعاليات لكل بقاع الوطن.
وخلال الندوة استمع الحضور على تقارير أوردها الشيخ د. محمد عبد الكريم عن الجرائم التي نفذها الرافضة بحق السنة في البلدان العربية وأنواع التعذيب التي مارسوها بحقهم يصاحب ذلك شرحاً بالصور. الأمر أغضب الحضور والذين تعالت أصوات العديد منهم أثناء الندوة بضرورة اتخاذ اجراءات حاسمة من قبل السلطات لوضح جد لنشاط الرافضة بالسودان.
إلى ذلك بعث الشيخ د. مدثر الأمين العام للرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان برسالة إلى الحكومة السودانية طالبها فيها بأن لا تقبل من إيران أية دعم نظير السماح لهم بنشر الفكر الرافضي، وقال نحن نصبر على الجوع والعطش، ولا نصبر على الطعن في عرض السيدة عائشة –رضى الله عنها-، وأصحاب النبى (صلى الله عليه وسلم) -رضوان الله عليهم -، ونادى مدثر بقطع العلاقات مع ايران.
وأعلن عن قيام هيئة خيرية شعبية من قبل الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة في السودان لدعم الشعب السوري، واختتم بقوله: "إذا صمتت الحكومة تجاه ما يجري في أرض الشام فإنّ الشعب لا يصمت".