إدارة الأخبار + وكالات
يعقد مجلس شورى حركة (حماس) بأغلبية عضويته البالغة 60 عضواً اليوم الأثنين الأول من أبريل ليتم اختيار رئيس المكتب السياسي ومكتبه في العاصمة المصرية القاهرة.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة اليوم تؤكد أن اجتماع مجلس الشورى أعلى سلطة تنفيذية في حركة حماس يأتي بعد طول انتظار برغم انتهاء الانتخابات الأساسية للحركة في الخارج والضفة الغربية وقطاع غزة التي انطلقت في أبريل 2012. فيما أرجعت مصادر فلسطينية مطلعة سبب التأخير في انعقاد مجلس الشورى إلى رغبة غالبية أعضائه (32-35) ببقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسي الحالي في منصبه لولاية أخرى، رغم إعلانه الرغبة في التنحي، وإصرار مشعل على أنه لن يقبل بالتراجع عن موقفه والبقاء في هذا المنصب، إلا إذا كان هناك إجماع داخل الحركة على ذلك.
وقال النائب عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحماس مشير المصري لوكالة الأناضول للأنباء إنه في حال ترشح رئيس المكتب السياسي الحالي لحماس خالد مشعل للمنصب فسيكون هو الفائز به، أما إذا لم يترشح فستنحصر المنافسة بين إسماعيل هنية رئيس الحكومة بغزة ، وموسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة. واعتبر أنّ المنافسة في هذا الحال ستكون "محتدمة" بين هنية وأبو مرزوق، إذا أصر مشعل على قرار عدم الترشح الذي أعلنه سابقاً.
جدير بالذكر أن مشعل تولى رئاسة المكتب السياسي خلفاً للدكتور موسى أبو مرزوق الذي اضطر إلى التنحي بعد اعتقاله في نيويورك بتهمة تزعم تنظيم إرهابي عام 1996
إلى ذلك، التقى وفد رفيع من قيادات حركة حماس أمس برئيس المخابرات المصرية اللواء رأفت شحاتة وبحث الوفد جملة من القضايا، من أبرزها المصالحة الفلسطينية، واتفاق التهدئة مع إسرائيل، وقضية الأسرى في السجون الإسرائيلية، والعلاقات الفلسطينية المصرية.
