إدارة الأخبار
شنَّ معتصمو الفلوجة هجومًا عنيفًا على رئيس الوزراء الطائفي نوري المالكي، واتهموه بقتل السنة وهدم مساجدهم ووصفوه بـ"هولاكو."
وانتقدوا موقف جيش المالكي من حماية المناسبات "الدينية الشيعية" ومنعه الصلاة في جامع أبو حنيفة النعمان.
وقال إمام وخطيب جمعة الفلوجة مصطفى الحديثي: " إن الحكومة الطائفية بلغ بها الحقد والطغيان والجبروت إلى جعل علماء الدين والمصلين هدفًا لميليشياتها الطائفية، فيوميًّا نسمع مقتل عالم ومرة مؤذن".
وأضاف الحديثي مخاطبًا الحكومة: "هل بلغت بكم الجرأة أن تتكبروا على بيوت الله"، لافتًا إلى أنه "لم يتجرأ أي شخص على ضرب المساجد سوى رئيس الحكومة نوري المالكي وهولاكو" .
وفي ساحة اعتصام مدينة الرمادي، انتقد شيخ عشائر الدليم علي حاتم سليمان منع قوات الشرطة المحلية سيارة النقل الخارجي وعدد من مراسلي القنوات من الدخول إلى ساحة الاعتصام، منتقدًا في الوقت ذاته الحكومة المركزية بدعم الصحوات الجديدة لمناهضة التظاهرات.
وكان الآلاف من المصلين في مدينتي الرمادي والفلوجة قد تظاهروا أمس عقب صلاة الجمعة، مطالبين بإسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وردد المتظاهرون عقب تأدية صلاة موحدة في ساحة الاعتصام على الخط السريع الدولي تحت شعار: "خيارنا حفظ كرامتنا"، وحملوا شعارات تنادي بإسقاط الحكومة واستبدالها بحكومة تهتم بـ"مصالح الشعب العراقي"، منددين بازدواجية تعامل الحكومة مع مطالب المعتصمين والمتظاهرين.
المصدر: مفكرة الإسلام