إدارة الأخبار
أكدت مصادر أمنية أن الولايات المتحدة وضعت عدة خطط لتنفيذ عمل عسكري داخل ليبيا.
وأشارت المصادر إلى أن الهدف سيكون اعتقال المتورطين بالهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية أو قتلهم، وذلك عبر مجموعة متنوعة من الإجراءات، بينها نقل قوات أمريكية برية إلى داخل ليبيا لتنفيذ العملية.
وقالت المصادر إن العمل على الخطط كان قد بدأ مباشرة بعد الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر الماضي.
وذكر مسؤول أمريكي أن الجيش ناقش الخطط على أعلى مستوى قبل أيام بعد إجراء تحديثات عليها، وتمتلك القوات المسلحة الأمريكية قائمة بالأهداف المحتملة داخل بنغازي أو في جوارها، إلى جانب قائمة بالأشخاص الذين تشتبه واشنطن بتورطهم في الهجوم أو ترغب في القبض عليهم.
وتعتمد الخطط على فرضية القبض على المطلوبين أو قتلهم، وهي بانتظار مصادقة الرئيس باراك أوباما عليها، كما تشمل ضربات ضد ما يعتقد أنها مخيمات تدريب لمجموعات مسلحة في ليبيا.
ويأتي ذلك وسط تزايد الضغوطات على البيت الأبيض بسبب التضارب في نتائج التحقيقات حول الهجوم الذي أدى إلى مقتل أربعة أمريكيين، بينهم السفير كريستوفر سيتفنز.
من جهة أخرى, طلب وزير الداخلية في الحكومة الليبية العميد عاشور شوايل، إعفاءه من منصبه في الحكومة التي يترأسها علي زيدان.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، الملازم أول مجدي العرفي، أن العميد شوايل "لم تعد لديه رغبة في الاستمرار في مهامه كوزير للداخلية."
وكشف العرفي أن الوزير شوايل كان قد تقدم خلال الأسبوعين الماضيين بطلب استقالة إلى رئيس الوزراء، علي زيدان، مشيراً إلى أنه "لا يزال مباشراً لعمله، ويشرف على تسيير وزارة الداخلية، إلى حين قبول رئيس الوزراء لاستقالته."
وتعرض عدد من مراكز الشرطة في بنغازي، على مدار الأيام القليلة الماضية، لهجمات من قبل مسلحين "، فيما كانت مقار عدة وزارات بالعاصمة طرابلس، قد تعرضت لحصار من قبل جماعات مسلحة، استمر نحو أسبوعين، للمطالبة بتفعيل قانون "العزل السياسي"، الذي تم إقراره مؤخراً.
المصدر: موقع المسلم