إدارة الأخبار
ذكرت الأخبار الواردة من لبنان نقلاً عن شهود عيان أن صاروخي غراد سقطا على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وأشارت الأنباء الأولية إلى وقوع 5 جرحى. أن أحد الصاروخين قد أصاب معرضا للسيارات.
وأشارت الأنباء إلى أن الجيش ضرب طوقاً أمنياً كثيفاً في منطقة سقوط الصاروخين في معرض سيارات قرب كنيسة مار مخائيل، وفي منطقة مارون مسك في الشياح" .
ويأتي هذا الهجوم بعد خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، تعهد فيه باستمرار دعم القوات السورية الحكومية في قتالها ضد المعارضة المسلحة لاسيما في منطقة ريف القصير بحمص.
وذكر نصر الله في خطابه أن بعضاً من عناصر حزبه يقاتلون في سوريا ضد من وصفهم "المتطرفين الإسلامين والتكفيريين الذين يشكلون خطراً على لبنان" – وفق تعبيره –.
وقال: "إن عشرات الآلاف من المقاتلين دخلوا إلى سوريا بدعم ومساعدة ممن يسمون بأصدقاء سوريا"، وأضاف "أن تلك الدول انزعجت لدخول ثلة صغيرة من مقاتلي حزب الله إلى سوريا".
من جانب آخر، أصدر الائتلاف السوري المعارض بياناً رداً على خطاب نصر الله جاء فيه: "يحتفظ الشعب السوري بحق الرد على أي اعتداء يطال سيادة سورية، بل سيتصرف بما تمليه عليه التزاماته نحو ثورته، دون أن يدخر أي جهد لصد أي عدوان".
وأكد الائتلاف "حرصه على السلم الأهلي في لبنان" مبديا "عظيم استهجانه لدعوة الأمين العام لحزب الله إلى نقل أي خلاف داخل لبنان إلى سورية وتصفيته فيها".
وقال البيان "إن الحزب يستخدم خطاباً مذهبياً متطرفاً يزج من خلاله كل أتباعه في أتون حرب افتراضية استوحاها من موروثات خادعة، وقصص واهية، لن تأخذ بأصحابها إلا نحو الهلاك والدمار. ينثر هذا الخطاب اللامسؤول بذور صراع خطير في المنطقة، ويقدم مصالح المشروع الإيراني الاستبدادي على مصالح شعوبنا وحقوقنا الأصيلة، ويعلن صراحة اندماجه وتماهيه مع ذلك المشروع".
وأضاف "لقد أجبر الأسد الجيش السوري على قتل المواطنين، صارفاً إياه عن دوره الأساسي في حماية الشعب، ما دفع شرفاء الجيش إلى الانشقاق عنه والوقوف في جانب الحق. واليوم يكرر حزب الله نفس الخطأ، فيجبر بعض أبناء لبنان على قتل السوريين، ما سيدفع بدون شك الشرفاء منهم إلى اتخاذ موقف يليق بأبناء المقاومة الحقيقية".
المصدر: أسكاي نيوز عربية