إدارة الأخبار
أماطت تقارير صحافية اللثام عن الحيل التي اتبعها رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" الأسبوع الماضي لإمداد بشار الأسد بشحنات من الأسلحة، وفرق من الخبراء الأمنيين والعسكريين.
وكشفت المصادر لصحيفة المستقبل اللبنانية عن حيلة المالكي لإمداد المالكي بهؤلاء الجنود عن طريق "إرسال فرق الجيش العراقي والقوات الخاصة العراقية إلى الأنبار خلال الفترة الماضية؛ بذريعة القيام بعملية أمنية واسعة في الصحراء الغربية لمقاتلة تنظيم القاعدة وتدمير أوكارهم".
وأوضحت المصادر أن هذه الحيلة هي مجرد تضليل "للتغطية على الدعم العسكري المقدم للنظام السوري، وأن الحديث عن عمليات عسكرية ضد أوكار تنظيم القاعدة كذبة روجتها الحكومة العراقية وقياداتها الأمنية".
وأكدت المصادر أن معلومات مخابرات الحكومة المحلية في الأنبار تثبت "عدم وجود أية أوكار معروفة أو معسكرات مكشوفة للقاعدة في المناطق الحدودية".
ووفق ما أفادت به المصادر العراقية من محافظة الأنبار مستندة إلى معلومات موثوقة "تؤكد وصول نحو 20 ألف جندي عراقي إلى المناطق المحاذية لسوريا لدعم قوات النظام السوري في الجهة المقابلة، ومنع سيطرة عناصر الجيش الحر على مناطق سورية حدودية مع العراق".
وبحسب تصريحات المصادر، فإن "القوات المرسلة من بغداد هربت شحنات كبيرة من الأسلحة المتنوعة عبر الحدود إلى سوريا حيث تسلمتها شاحنات عسكرية تابعة للجيش السوري النظامي، كما تم إدخال عدة فرق أمنية وعسكرية عبر منفذ الوليد الحدودي مختصة بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة وتقنيات التنصت على الاتصالات".
وجاءت إمدادات المالكي للأسد بالتزامن مع زيارة لوزير خارجية الأسد "وليد المعلم" إلى العراق أعلن فيها قبول نظامه المشاركة في مؤتمر جنيف2 من حيث المبدأ.
ومن المعروف أن المالكي يدعم نظام الأسد بأوامر من إيران، وقد أكد النشطاء السوريون أول أمس الجمعة مقتل علي حسين المالكي ابن شقيق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق.
المصدر: مفكرة الإسلام