إدارة الأخبار
روت فتاة سورية مأساة اغتصابها في سجون نظام بشار الأسد، لتكشف عن قضية في غاية الخطورة يتم الصمت عن كثير من جوانبها.
وحكت الفتاة التي هربت إلى الأردن مأساتها التي شملت الاعتقال والتعذيب والاغتصاب.
وأكدت الفتاة أنها اعتقلت في 28 أكتوبر 2012، حيث قالت إن عناصر الأمن السوري اغتصبوها أكثر من مرة، مؤكدة تعرضها للنزيف.
وأكدت الفتاة أنها أمضت 100 يوم في المعتقل، تنقلت خلالها بين خمسة مراكز اعتقال تابعة للنظام، خضعت خلالها لجولات يومية من التعذيب، والاغتصاب.
وأضافت إنها ماتت وعاشت أكثر من مرة، وحين هربت إلى الأردن بدايةَ هذا العام، لم تهدأ نفسها المعذبة إلى أن تعرفت إلى أم زاهر، وهي سيدة شاميةٌ أخذت على عاتقها احتضان الفتيات السوريات اللواتي تعرضن للتعذيب والاغتصاب.
من جهة أخرى؛ رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانتقادات الموجهة الى مبيعات الأسلحة الروسية لدمشق لكنه قال إن موسكو لم تسلم دمشق بعد منظومة صواريخ الدفاع الجوي إس – 300 التي تقول الحكومات الغربية إن من شأنها أن تطيل أمد الحرب في سوريا.
ودافع بوتين عن موقف روسيا من سوريا بعد محادثات مع زعماء الاتحاد الاوروبي وانتقد عدم تجديد حظر السلاح الذي يمنع الدول الاعضاء من تسليح المعارضة السورية محذرا من أي تدخل عسكري خارجي في سوريا.
وقال بوتين "فيما يخص الصواريخ إس – 300 هي في الواقع من بين أفضل النظم الدفاعية في العالم إن لم تكن أفضلها، إنها بطبيعة الحال سلاح خطير."
وأضاف "نحن لا نريد الاخلال بميزان القوى في المنطقة، العقد وقع قبل عدة سنوات ولم ينفذ بعد."
المصدر: موقع المسلم