إدارة الأخبار
فجر مصدر شيعي مقرب من حزب الله اللبناني حقائق تتعلق بمنفذي اغتيال حسان اللقيس, مؤكداً أن 60 قتيلاً تابعاً للحزب تم رصدهم خلال 48 ساعة، وقتلوا جميعهم في ريف دمشق، دفاعاً عن الأسد.
وقال المصدر: "من اغتال القيادي حسان هولو اللقيس فجر أمس هو ذاته من استهدف عماد مغنية سابقاً، وفي أكثر مناطق سورية تحصيناً "حي كفرسوسة بدمشق"، فليجيب نصر الله لماذا اغتيل اللقيس وفي هذا الوقت بالذات وفي أكثر مناطق حزب الله نفوذاً "الضاحية الجنوبية" وفي منطقة أمنية لا يجتمع به سوى قادة الحزب وليس بالقرب من منزله كما يتداول البعض"
وأوضح المصدر الذي لم يفصح عن اسمه أن أسباب اغتيال الحزب لـ"اللقيس" لأنه : " كان من أشد المعارضين لزج مقاتلي الحزب في سورية، ونصر الله والمقربين منه يعلمون هذا جيداً، ونصر الله والنظام السوري لا يمتلكون سوى حجة واحدة أن العدو الإسرائيلي هو من اغتاله".
وشدد المصدر الشيعي في تصريحاته لموقع أورينت نت على أن قادة الحزب: "سيغتالون كل من يقف في وجه زج الحزب في سورية، واحداً تلو الآخر، وكأن الكيان الصهيوني منزعج من دخول حزب الله في سورية وقتاله إلى جانب النظام "
واستطرد المصدر كاشفا عن خسائر الحزب في سوريا قائلا: "خرج نصر الله بخطاب أمس، نافياً كل الأرقام حول عدد القتلى، وأنا أضع أمامه هذه الأسماء الذين قضوا في معارك ريف دمشق، أو أن ينفي لأهاليهم أن كل هذه الأسماء المذكورة لم يقتلوا في المعارك التي تم زجهم بها، وهؤلاء سقطوا خلال 48 ساعة فقط وليس منذ تدخل حزب الله في سورية كما يقول نصر الله".
ويضيف المصدر المقرب من حزب الله: "لماذا كل هذه الاستهزاء بعقول الناس، ولماذا يسير نصر الله بخطى بشار الأسد في الإنكار، ولماذا يساهم في تأجيج التدخل، وما مصلحته سوى خدمة عائلة الأسد؟".
وأضاف: "يتحدث نصر الله بثقة أنه لا يوجد أسرى من الحزب لدى المعارضة السورية، في الوقت الذي تتم فيه حالياً مفاوضات لاستبدال أسرى للحزب في ريف دمشق بمعتقلين من المعارضة في سجون النظام".
المصدر: مفكرة الإسلام