إدارة الأخبار
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قوات النظام أعدمت ميدانيا 44 شخصاً على الأقل بمدينة "النبك" بريف دمشق، وإن بين الضحايا 22 طفلاً و11 امرأة.
كما قتل 20 شخصاً على الأقل في غارة لطائرات النظام على بلدة بزاعة في حلب، فيما قتل 14 عنصرا من جيش الدفاع الوطني وخمسة مدنيين بعد تفجير سيارة مفخخة بمدينة القامشلي، في وقت خرجت فيه مظاهرات تنادي بالحرية وإسقاط النظام تحت شعار "جمعة كسر الحصار".
وأفادت الشبكة بأن عمليات الإعدام والحرق نفذت في حي الْفْتَاح، بينما قال ناشطون إن الأهالي لم يتمكنوا من إجلاء جثث القتلى، لسيطرة النظام على المنطقة.
وفي وقت سابق قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن خمسة مدنيين قتلوا وجرح العشرات في قصف شنته قوات النظام على مدينة النبك التي تتعرض منذ أكثر من أسبوعين لحملة عسكرية أمنية من الجيش النظامي، بالتزامن مع اشتباكات في أكثر من محور.
وأفاد ناشطون بأن أكثر من تسعين ألف مدني بالمدينة يعانون منذ 17 يوما نقصا في الغذاء والدواء مع انقطاع للماء والكهرباء والاتصالات بسبب القصف والحصار الخانق. وأطلق الناشطون نداء استغاثة إلى المدن والبلدات المجاورة لفك الحصار عن المدينة.
من جهته قال المركز الإعلامي السوري إن قصف قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة تكرر على حي القابون بدمشق، وعدة أحياء بريف دمشق بينها بيت سحم وبساتين رنكوس ومعضمية الشام وداريا وزملكا.
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية معضمية الشام بريف دمشق في خرق واضح من قبل قوات الأسد للتهدئة التي كانت سائدة في الأسابيع الماضية.
المصدر:الجزيرة + وكالات