إدارة الأخبار
استنكر المشاركون في أعمال المؤتمر العالمي الثالث للإعلام الإسلامي الذي اختتم أعماله الخميس الماضي في العاصمة الإندونيسية "جاكرتا" ما يحدث في "ميانمار" من تمييز وإبادة منظّمة ضد المسلمين.
كما استنكر ما يحدث في "سوريا" من إبادة وتهجير وتدمير، والذي يتحمل مسؤوليته النظام السوري والمجتمع الدولي.
وحذر المؤتمر من الخطاب الإعلامي المغرض المشوه للقيم والمبادئ والتشريعات الإسلامية، داعين وسائل الإعلام كافة – ومنها الإسلامية - إلى عدم الانخراط في إثارة النعرات القبلية والشحناء الحزبية والطائفية والمذهبية التي تُمزق الأمة.
وطالب المشاركون في بيانهم الختامي الأمة المسلمة بالتقيد بمبادئ الإسلام وقيمه في مناحي الحياة الاجتماعية كافة، بما فيها وسائل الإعلام.
وفيما أكد البيان الحاجة إلى زيادة تعاون الفرد والجماعة، وإسهامهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتقويمه بالنقد والتصحيح، فإنه يرى أن التطور في نظم الإعلام ووسائله ومضامينه، والتعامل بإيجابية مع العولمة الاتصالية، يعود بالخير على الأمة طالما ارتبط بالنموذج الحضاري والأخلاقي الإسلامي.
كما طالب بيان المؤتمر وسائل الإعلام كافة والإسلامية خاصة بانتهاج الموضوعية والنزاهة والتجرُّد والتوازن، وممارسة النقد البصير في حل مشكلات المجتمع؛ بإلقاء الضوء عليها، والتوعية بها، واقتراح أفضل الحلول لمعالجتها.
المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا