إدارة الأخبار
تستمر الاعتداءات على المسلمين التي بدأت منذ تدخل الفرنسيين في جمهورية "أفريقيا الوسطى" وتتزايد.
حيث تقتل المليشيات النصرانية عشرات المسلمين يومياً في العاصمة "بانغي"، فمنذ بضعة أيام قُتل 23 من المسلمين الأبرياء بعدما احتموا بـ"مسجد نور الإسلام" في العاصمة.
وأكد "إبراهيم عثمان" – المتحدث باسم رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى "مايكل جوتوديا" – أن أقارب الشهداء لم يستطيعوا تسلم جثمانهم حتى الآن خوفاً من التعرض للاعتداء عليهم.
وأضاف عثمان: "لقد جاءت "فرنسا" إلى هنا لتعزيز قوة القوي وسحق الضعيف، إن المسلمين لا يريدون "فرنسا" هنا، وتجارة الذهب والألماس التي تشكل 80% من حجم اقتصاد البلاد في يد المسلمين.
ويضيف "فرنسا" هنا من أجل انتزاع هذه السيطرة والإشراف على آبار البترول واليورانيوم، والصحافة الفرنسية لا تعكس الوجه الحقيقي للمذابح والاحتلال.
والنقطة المهمة الثانية هي اعتناق عدد كبير من المسيحيين الإسلام عن طريق التزاوج بين المسلمين والمسيحيين، وتزايد هذه العدد تدريجيًّا، وشعورها بالنفور الثقافي تجاه هذا، فليسمعنا العالم الإسلامي.
المصدر: شبكة الألوكة