إدارة الأخبار
أعلن دبلوماسيون أميركيون الجمعة أن الولايات المتحدة تأمل في إقناع المعارضة بالمشاركة في المؤتمر الدولي للسلام بشأن الأزمة السورية المعروف بجنيف2.
والمقرر انعقاده أواخر الشهر الجاري بسويسرا. وفي الأثناء قال الأمين العام للأمم المتحدة إن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو تطبيق البيان الصادر في مؤتمر جنيف1.
وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية بأن "هناك أشخاصا في كل أنحاء العالم يبذلون كل جهودهم لحمل المعارضين السوريين على اعتماد موقف موحد" في سويسرا.
يأتي ذلك فيما طالب المشاركون في لقاء تشاوري للمعارضة السورية اختتم أمس في قرطبة بإسبانيا بتوحيد مواقف سائر مكونات المعارضة، ومواجهة ما وصفت بالأخطاء التي أخرت انتصار الثورة.
وفي سياق متصل، ينعقد غدا الأحد في باريس اجتماع لأصدقاء الشعب السوري يشارك فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري لبحث الاستعدادات لعقد مؤتمر جينيف2، بحضور رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أحمد الجربا.
وتضم مجموعة "أصدقاء سوريا" 11 دولة تدعم الائتلاف وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وتركيا، والسعودية، والإمارات، وقطر، ومصر، والأردن.
ورغم اجتماعه في إسطنبول الأسبوع الماضي، لم يحسم الائتلاف السوري أمر المشاركة في المؤتمر وأرجأ قراره في هذا الشأن إلى 17 يناير.
وحذر الائتلاف من إجراء أي شكل من أشكال التفاوض مع النظام السوري. وسبق أن عبر المجلس الوطني السوري (أبرز مكونات الائتلاف) عن رفضه المشاركة في جنيف2، مطالبا بضمانات بشأن تنحي الرئيس بشار الأسد.
المصدر: الجزيرة نت