إدارة الأخبار
أعلنت وزارة الصحة الليبية أن حصيلة اشتباكات وقعت بمنطقة ورشفانة جنوبي طرابلس بلغت 22 قتيلاً و118 جريحاً.
في حين أسفرت صدامات جديدة دامية وقعت في سبها جنوبي البلاد عن مقتل خمسة أشخاص وجرح أربعين آخرين.
وكانت عمليات بحث عن خارجين على القانون ومؤيدين للنظام السابق قد بدأت في ورشفانة ولكنها تطورت إلى اشتباكات عنيفة ولا يزال الوضع الأمني في المنطقة مضطرباً.
وفي سياق متصل بالوضع الأمني، تمكنت السلطات الليلة الماضية من تحرير دبلوماسي كوري جنوبي كان قد خطف الأحد بالعاصمة طرابلس على أيدي مجهولين، وفق ما أفادت مصادر حكومية ليبية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي سبها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أيوب الزروق -رئيس المجلس المحلي للمدينة- أن صدامات جديدة في المدينة مساء الأربعاء أوقعت خمسة قتلى وأربعين جريحا، مشيرا إلى أن "الوضع هادئ اليوم (الخميس).
لكن يمكن أن يتحول إلى صدامات من جديد في أي لحظة".
واتهم الزروق أنصار النظام السابق بالوقوف وراء الهجمات التي تقع في المدينة.
وقال إن مجموعات مسلحة موالية للعقيد الراحل معمر القذافي استعادت السيطرة على قاعدة تمنهنت العسكرية الجوية في ضاحية المدينة بعد فشل هجوم أول صدته قوات الأمن الحكومية الأسبوع الماضي.
وأكدت الحكومة وقتها أن الوضع "تحت السيطرة" وأنها أرسلت تعزيزات. وخلافا لتأكيدات السلطات، فإن هذه التعزيزات لم تصل إلى المدينة بعد، كما قال الزروق.
وجنوبي ليبيا مسرح لمواجهات دامية بشكل مستمر بين القبائل العربية وقبائل التبو. ووقعت المعارك الأكثر دموية في 2012 وأسفرت عن مقتل نحو 150 شخصا قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
المصدر:الجزيرة + وكالات