سمح السودان للمبعوث الأمريكي دونالد بوث بالدخول للخرطوم في أعقاب طلب القائم بالأعمال الأميركي بالسودان جوزيف ستافورد، من حكومة الخرطوم تسهيل مهمة المبعوث التي وصفها بأنها تأتي في إطار مساعي السلام. والتقى بوث برئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع بالبرلمان، محمد الحسن الأمين، وبحث اللقاء الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد. وقدم الأمين للمبعوث بحسب "سونا" شرحاً […]
سمح السودان للمبعوث الأمريكي دونالد بوث بالدخول للخرطوم في أعقاب طلب القائم بالأعمال الأميركي بالسودان جوزيف ستافورد، من حكومة الخرطوم تسهيل مهمة المبعوث التي وصفها بأنها تأتي في إطار مساعي السلام.
والتقى بوث برئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع بالبرلمان، محمد الحسن الأمين، وبحث اللقاء الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد.
وقدم الأمين للمبعوث بحسب "سونا" شرحاً حول التغيرات التي طالت الجهاز التنفيذي وستطول الجهاز التشريعي، مشيراً إلى أن ذلك لا يعني فشل الحكومة.
وقال إن التشكيل الجديد لأجهزة الدولة يهدف لمواصلة المسيرة. ونوَّه بأهمية مشاركة الأحزاب السياسية في المرحلة القادمة خاصة في إعداد الدستور والمشاركة في الانتخابات المقررة في عام 2015م.
ودعا ستافورد خلال زيارته البرلمان، حكومة الخرطوم لتسهيل مهمة مبعوث السلام للسودان دونالد بوث. ووعد البرلمان القائم بالأعمال بالنظر في طلبه بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
ونفت الحكومة السودانية، في وقت سابق ما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن تعليقها التعاون مع مبعوث الرئيس الأميركي لدولتي السودان وجنوب السودان، على خلفية عدم منحه تأشيرة للدخول وترتيب لقاءات له مع كبار المسؤولين السودانيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية، السفير أبو بكر الصديق محمد الأمين، لقناة «الشروق» إن أمر إعطاء تأشيرة دخول للمبعوث بوث متعلق بتنسيق مواعيد الزيارة والمسؤولين الذين سيلتقيهم المبعوث.
المصدر: الانتباهة