إدارة الأخبار
أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية اليوم الاثنين موافقته على "التكليف الشعبي" لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة.
يأتي ذلك بعد قرار الرئيس المؤقت عدلي منصور ترقية السيسي إلى رتبه مشير. وفي الأثناء بدأت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة استعدادتها لهذه الانتخابات.
وقال بيان للمجلس الأعلى للقوات المسلحة أذاعه التلفزيون الرسمي "لم يكن في وسع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلا أن يتطلع باحترام وإجلال لرغبة الجماهير العريضة من شعب مصر العظيم في ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية وهي تعتبره تكليفا والتزاما".
وأضاف "قرر المجلس أن للفريق أول عبد الفتاح السيسي أن يتصرف وفق ضميره الوطني ويتحمل مسؤولية الواجب الذى نودي إليه وخاصة أن الحكم فيه هو صوت جماهير الشعب في صناديق الاقتراع".
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قد أعلنت أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة "فوّض بالإجماع" السيسي للترشح للانتخابات الرئاسية المنتظر إجراؤها خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأضافت أنه سيعلن موقفه النهائي خلال ساعات.
واللافت أن بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن ترشح السيسي للرئاسة قد أشار إلى السيسي بصفة فريق أول، رغم الإعلان عن ترقيته لرتبة مشير في وقت سابق اليوم، وهي أعلى رتبة في الجيش المصري.
ويفرض الترشح على السيسي التقاعد أو الاستقالة من منصب وزير الدفاع وترك القوات المسلحة، حيث ينص الدستور على أن يكون المرشّح للرئاسة مدنياً.
وقبل أيام قال وزير الدفاع إنه قد يترشح للرئاسة بشرط أن يكون ذلك بطلب من الشعب وبتفويض من الجيش. وقال في مؤتمر للقوات المسلحة إن المصريين إذا قالوا أمرا فإنه سينفذه، وإنه لن يدير ظهره لمصر أبدا، في وقت تتصاعد فيه حملات منظمة تدعوه للترشح طالب بعضها بتوليته المنصب دون انتخابات.
المصدر: الجزيرة نت