إدارة الأخبار
قال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية كمال حسن علي السبت، والذي أنهى عمله كسفير للخرطوم في القاهرة، إن بلاده لن تقف موقفاً يضر بمصر، بخصوص سد النهضة الإثيوبي، وإن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون.
وأكد علي في تصريحات صحفية، أن التنسيق بين البلدين الجارين سيتسع على جميع المستويات.
وقال رداً على سؤال حول موقف السودان من أزمة "سد النهضة"، قال إن التنسيق بشأن قضية مياه النيل سيتعزز في الفترة المقبلة، مؤكداً أن "السودان لن يقف موقفاً يضر مصر".
وأضاف: "لدينا رؤانا ونعتقد أن الطريق الوحيد للوصول إلى حل في قضية المياه هو التعاون".
وتابع يقول "نهر النيل هو قدرنا المشترك من منبعه إلى مصبه، ولا بد من التعاون بين دوله، وفي إطار ذلك تبرز الخلافات هنا وهناك، ولن تحل هذه الخلافات إلا بمزيد من الحوار والنقاش".
ومن جانبه قال المدير السابق للموارد المائية بالأمم المتحدة، المصري د. هشام عبد الغني، إن المصالح المشتركة بين السودان وإثيوبيا هي ما يجعل الخرطوم تتخذ موقفاً وسطاً في أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وأضاف عبدالغني في مكالمة هاتفية ببرنامج تلفزيوني "كنا نتمنى أن يكون موقف السودان داعماً لمصر مثل ما كان في السنوات السابقة، باعتبار أن موقف البلدين واحد، ويتعاملون مع ملف حوض النيل من منطلق واحد".
المصدر: صحيفة الجريدة