إدارة الأخبار
فجّر الجيش المصري، مساء أمس السبت، منزلاً مكون من طابقين بمدينة رفح المصرية قرب الحدود مع قطاع غزة.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن تفجير المنزل أحدث دوي انفجار كبير سمع دويه في أنحاء مختلفة من مدينة رفح.
من جهته، أكد وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة الدكتور غازي حمد، أنه لا يوحد رد من السلطات المصرية على اتصالات الجانب الفلسطيني المطالبة بفتح معبر رفح البري منذ الإغلاق الأخير له.
ووصف حمد في تصريح صحفي، السبت قرار إغلاقه بـ "بالمؤلم والمؤسف" لعدم وجود مبرر أو مسوق لهذه الخطوة.
وقال حمد: "بعيدًا عن المواقف السياسية والاختلاف في الرؤى، لا يوجد هناك أيّ مبرر لإغلاق المعبر أمام سفر المرضى الذين يموتون ويعانون يوميًا، الأمر الذي أدى إلى تحويل قطاع غزة إلى سجن كبير".
وأشار إلى أن الحكومة بعثت برسائل إلى جهات خارجية عديدة منها الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، للتحرك بضرورة فتح معبر رفح بشكل عاجل.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق المعبر لليوم 36 على التوالي أمام سفر المرضى والطلبة وأصحاب الحالات الإنسانية.
ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، تغلق السلطات المصرية معبر رفح باستمرار، ولا تفتحه سوى بعض الأيام الاستثنائية، لعبور الحالات الإنسانية من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات الأجنبية.
يذكر أن الجيش المصري دمر منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي عشرات المنازل في رفح على الحدود الفلسطينية.
المصدر: المسلم