المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

مقتل هلال الأسد وتقدم للمعارضة بحلب

مقتل هلال الأسد وتقدم للمعارضة بحلب

قال تلفزيون الإخبارية السوري إن قائد قوات الدفاع الوطني هلال الأسد قتل أثناء الاشتباكات في مدينة كسب بريف اللاذقية.

في حين سيطرت فصائل المعارضة على معبر كسب وأجزاء واسعة من المدينة، كما سيطرت على مواقع مهمة في حلب وريفها.

وقال ناشطون إن كتائب المعارضة استهدفت رتلاً عسكرياً يقوده هلال الأسد قرب كسب، مما أدى إلى مقتله مع عدد ممن وصفوا بعناصر الشبيحة.

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في رسالة إلكترونية إن هلال الأسد وما لا يقل عن سبعة عناصر كانوا برفقته قتلوا خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة في مدينة كسب.

وأشار المرصد إلى أن هلال الأسد تربطه صلة قربى بالرئيس بشار الأسد، إلا أنه ليس أحد أبناء عمه المباشرين.

ويقول ناشطون في اللاذقية إن هلال الأسد اشتهر ببطشه بالمعارضين عبر تورطه في عمليات اعتقال وتعذيب وإنشاء محاكم غير رسمية لمعاقبة المعارضين.

وكان هلال الأسد تولى سابقاً رئاسة الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة، قبل أن توكل إليه مهمة تأسيس ما تعرف بقوات الدفاع الوطني وهي قوات تقاتل إلى جانب الجيش النظامي.

تقدم للمعارضة

من جهة أخرى سيطر مقاتلو المعارضة أمس الأحد على مواقع  مهمة في حلب وريفها، وتشمل هذه المواقع جبل شويحنة والصالات الصناعية في الليرمون، فضلا عن مبنى قيادة الشرطة في حلب القديمة.

كما تقدموا باتجاه فرع المخابرات الجوية وسط اشتباكات عنيفة وأنباء عن خسائر في صفوف النظام السوري.

وقالت وكالة مسار برس إن عملية مبنى قيادة الشرطة الواقع وسط مدينة حلب أدت إلى مقتل ثمانية جنود تابعين للنظام.

وكان مقاتلو المعارضة سيطروا في وقت سابق على القصر العدلي بحلب.

كما استهدف مقاتلو المعارضة أيضاً رتلاً عسكرياً كان متوجها لدعم قوات الرئيس بشار الأسد في حي الليرمون بحلب، وتمكنوا من تدمير آليتين عسكريتين.

وذكر ناشطون أن عدد قتلى هذه العملية بلغ أكثر من 42 عنصراً من قوات النظام.

يأتي ذلك في وقت تدور "اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية في جمعية الزهراء (غرب حلب)"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار أيضا إلى تقدم لمقاتلي المعارضة في حي الليرمون المجاور.

وكانت الفرقة المشتركة لأهل الشام أعلنت السيطرة على معظم المباني المحيطة بفرع المخابرات الجوية، لافتة إلى أنها غنمت "كمية كبيرة من الذخيرة"، وإلى مقتل عدد من قوات النظام، وسط تواصل الاشتباكات.

وفي حلب أيضا، قالت غرفة عمليات أهل الفتح إنها سيطرت على مبنى الاتصالات "سيرياتل" ومنطقة الخزان الأحمر وأربع نقاط أخرى في جبهة عزيزة شرق مدينة حلب بعد اشتباكات مع قوات النظام.

المصدر: الجزيرة + وكالات