إدارة الأخبار
فتحت قوات الاحتلال الصهيوني أمس السبت، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ شمال قطاع غزة المحاصر، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع واحد.
وأكدت مصادر فلسطينية :إن زوارق حربية "إسرائيلية" أطلقت وابلاً من الرصاص تجاه قوارب عدد من الصيادين وهم يمارسون مهنة الصيد في المنطقة المسموح بها، قبالة شواطئ منطقة السودانية شمال قطاع غزة.
وأضافت أن إطلاق النار لم يسفر عن وقوع أي إصابات، إلا أن الصيادين اضطروا إلى الهروب من البحر تحت تهديد النيران.
كان موقع واللا العبري قد أورد يوم الأربعاء الماضي نقلاً عن مصادر في بحرية جيش الاحتلال أنه قتل وأغرق زوارق بحرية سريعة اجتازت حدود غزة في البحر بشكل ملفت مما دفع افرا زوارق حربية لاطلاق النار باتجاهها واغراق القاربين ومن على متنها.
وبحسب الموقع فقد رصدت قوات الاحتلال قاربين يسيران بسرعة كبيرة تتجه من مصر الى قطاع غزة حيث فتح جنود من زوارق حربية "اسرائيلية" النار باتجاهها مما ادى الى غرق مشغلي القاربين في البحر.
وادعت البحرية آنذاك ان مشغلي القوارب كانوا على ما يبدو من المهربين مشيراً الى انهم تجاوزوا القيود المعروفة للصيادين واجراءات تسير المراكب قبالة بحر قطاع غزة.
لكن مصادر في قطاع غزة أكدت أن البحرية "الاسرائيلية" استهدفت قوارب صيادين في قطاع غزة في اطار عمليات التنكيل بالصيادين .
و بحسب المصادر أصيب أربعة صيادين، فجر الأربعاء، بشظايا قذيفة أطلقتها بحرية الاحتلال، على قوارب للصيادين ومنازل للمواطنين قبالة شاطئ مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
ونقل مراسل وكالة وفا بغزة عن أحد الصيادين، أن بحرية الاحتلال أطلقت النار وقذيفة على قوارب الصيادين، والمنازل على شاطئ البحر، ما أدى إلى إصابة أربعة صيادين، وإلحاق أضرار جسيمة في قوارب الصيد، إضافة إلى تدمير أحدها بشكل كامل.
وأوضح أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، وحالتهم متوسطة وفقاً لأطباء المستشفى.
يذكر أن بحرية الاحتلال تقوم بإطلاق النار والقذائف بشكل متكرر على الصيادين في قطاع غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد وجلب قوت أطفالهم من بحر غزة.
وذلك برغم أن اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 تحدد المسافة المسموح فيها بالصيد قبالة سواحل القطاع على البحر المتوسط بواقع 20 ميلا بحريا (حوالي 37 كم).
غير أن سلطات الاحتلال قلصت هذه المسافة إلى أن وصلت 6 أميال وفي بعض الأحيان 3 أميال.
المصدر: المسلم