إدارة الأخبار
أشعلت تجارة الألماس التي يسيطر عليها المسلمون في غربي إفريقيا المجازر ضدهم.
وقال المتحدث باسم "الميليشيا المسيحية" في بلدة "بودا" الشهيرة بتجارة الألماس غرب البلاد: لا نريد أن يبقى المسلمون هنا، نحن لا نريدهم في جمهورية "إفريقيا الوسطى" أو في "بودا".
وتُعَد "بودا" هي واحدة من المعاقل الأخيرة للسكان المسلمين في غرب جمهورية "إفريقيا الوسطى"، بعد أن فرَّ معظمهم من البلاد منذ شهر ديسمبر الماضي.
وكانت المليشيات المسيحية قد قتلت الآلاف من المسلمين في شتى أنحاء البلاد، وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار.
وقال تاجر ألماس يدعى "محمد أدوم": إذا اضطررنا لمغادرة هذا المكان، سيكون قد انتهى أمرنا في غرب البلاد.
من جهة أخرى، مهَّد الاتحاد الأوروبي الطريق أمام إرسال قوة عسكرية إلى جمهورية "إفريقيا الوسطى".
وقالت متحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "كاثرين آشتون": إنه بفضل المساهمات الجديدة والتكملة المقدمة من "فرنسا"، فإن قيادة العملية أوصت بإطلاق العملية، وهي تتوقع ارتفاعًا تدريجيًّا في عددها في "بانغي".
وبحسب مصدر أوروبي، فإن قرار بدء انتشار عناصر هذه القوة على الأرض وموعد هذا الانتشار سيتخذ رسميًّا بحلول الأربعاء بعد الاجتماع المقرر الثلاثاء لممثلي الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد.
المصدر: شبكة الألوكة