إدارة الأخبار
أكد قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين بالعراق، اعتقال ألف و(384) مواطنا بينهم امرأة واحدة نتيجة (172) حملة دهم وتفتيش معلنة نفذتها القوات الحكومية خلال شهر أبريل المنصرم.
إضافة الى (146) حالة قتل رافقت تلك الحملات.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أمس السبت أن الحملات الجائرة التي طالت (14) محافظة توزعت بواقع (324) معتقلاً في محافظة واسط التي نالت النصيب الأكبر من تلك الاعتقالات التعسفية؛ تلتها العاصمة بغداد (203).
ثم محافظة البصرة (187)، فصلاح الدين (157)، فنينوى (112)، ثم القادسية (77) معتقلاً، فذي قار (66)، فميسان (62)، فالأنبار (60)، فالتأميم (40)، ثم المثنى (34)، فديالى (33) فبابل (16)، وأخيرا محافظة كربلاء (13) معتقلاً.
ولفتت الهيئة الانتباه إلى أن الإحصائية الجديدة كسابقاتها تقتصر على ما تعلنه وزارتا الداخلية والدفاع الحاليتين في بياناتهما الرسمية فقط؛ ولم تتضمن الاعتقالات التي تقوم بها ما تسمى وزارة الأمن الوطني، والمكاتب التابعة لرئيس الحكومة الحالية.
كما أن هذه الاحصائية لم تتضمن الاعتقالات العشوائية وغير المعلنة التي تنفذها عناصر الصحوات، والميليشيات والأجهزة الأمنية الكردية بمسمياتها المختلفة في محافظات (ديالى والتأميم وصلاح الدين ونينوى والسليمانية وأربيل ودهوك).
وفي ختام بيانها جددت هيئة علماء المسلمين مطالبتها للهيئات والمنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، بالتدخل الجاد والسريع لوقف هذه الانتهاكات الصارخة وفضح مرتكبيها..
محملةً حكومة الاحتلال الخامسة المسؤولية المباشرة عن استمرار اعتقالات الظالمة التي حولت العراق ـ وبشهادة العالم أجمع ـ إلى سجن كبير ترتكب فيه أبشع الجرائم باسم الحرية والديمقراطية الزائفتين.
المصدر: المسلم