إدارة الأخبار
أوردت نظمة هيومن رايتس ووتش الثلاثاء أن الجيش العراقي يلقي براميل متفجرة على مناطق مأهولة واستهدف مستشفى في إطار تصديه للمتمردين الذين يحتلون مدينة الفلوجة في غرب بغداد.
ويأتي هذا الاتهام الذي رفضته السلطات العراقية فيما يسيطر من ينتمون الى الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) منذ يناير على مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) من دون ان تتمكن القوات العراقية من طردهم.
وكانت "داعش" تسيطر في بداية العام على بعض أحياء مدينة الرمادي (40 كلم غرب).
وامتنع الجيش العراقي عن التعليق على هذه الاتهامات، لكن هيومن رايتس ووتش ذكرت في تقريرها أن الجيش نفى استهدافه مستشفى الفلوجة المركزي فيما نفى المتحدث باسم رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان استخدام براميل متفجرة.
وأكدت المنظمة استناداً إلى شهود وسكان ومسؤول أمني أنه منذ بداية مايو، قصفت قوات الأمن العراقية ببراميل متفجرة مناطق مأهولة في الفلوجة في محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة.
ولفتت إلى أنها أطلعت على أشرطة فيديو وصور تظهر بقايا براميل مماثلة بعد انفجارها.
وينسب إلى الجيش النظامي السوري أيضاً استخدام هذه البراميل في قتاله لمجموعات المعارضة.
واستناداً أيضاً إلى شهود وصور، تحدثت المنظمة عن "غارات متكررة (…) توحي فعلاً باستهداف المستشفى".
وشدد ايفرز على ان هجوم القوات النظامية كان عنيفاً منذ يناير، لكن "قصف المستشفى ازداد بوضوح في فبراير ومارس".
وأدت المواجهات في هذه المنطقة الى نزوح مئات الآلاف من الاشخاص خارج الرمادي والفلوجة.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاثنين أن المياه والمواد الغذائية والحاجات الاخرى الاساسية باتت بكميات ضئيلة.
المصدر: الإسلام اليوم