إدارة الأخبار
قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت 10 أهداف وسط وجنوبي قطاع غزة، ليل السبت الأحد.
وأوضح في بيان له: "رداً على الإطلاق المتواصل للصواريخ من غزة على جنوبي اسرائيل فقد قصف سلاح الجو الإسرائيلي ١٠ اهداف وسط وجنوبي قطاع غزة بما يشمل منصات لاطلاق الصواريخ ومنشأة لتصنيع السلاح".
ولم يقدم بيان الجيش الإسرائيلي مزيداً من التفاصيل بشأن نتائج الأهداف التي قصفها، وما إذا كان القصف قد تسببت في وقوع خسائر بشرية ومادية من عدمه.
لكن نقل عن شهود عيان إن طائرات حربية إسرائيلية شنت، ليل السبت الأحد، سلسلة غارات على سبعة أهداف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات، حسب مصادر طبية فلسطينية.
وشملت هذه الأهداف، وفق الشهود، أرضاً خالية شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأرضاً خالية أخرى، في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على موقع تدريب عسكري يتبع كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" جنوبي مدينة غزة.
كذلك، استهدفت طائرات إسرائيلية أرضا خالية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وشنت الطائرات الإسرائيلية ثلاث غارات على أراض خالية شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لم يسفر عن وقوع إصابات.
وأُصيب شاب فلسطيني، مساء أمس السبت، في غارة شنتها طائرات حربية إسرائيلية على أرض زراعية شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن "طواقم الإسعاف نقلت شاباً فلسطينياً أصيب بشظايا القصف الذي شنته طائرات إسرائيلية على مدينة رفح (الفلسطينية).. وإصابة الشاب متوسطة".
وفي وقت سابق أمس، أغارت طائرات سلاح الجو التابع للجيش الإسرائيلي على "ثلاثة أهداف في جنوبي قطاع غزة".
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له إن "القصف للأهداف الثلاثة جاء مباشرة بعد إطلاق حماس 3 قذائف على التجمعات الإسرائيلية وسقطت على المجلس المحلي لأشكول (عسقلان – جنوبي إسرائيل)".
ويأتي القصف الإسرائيلي ضمن حملة عسكرية واسعة تشنها إسرائيل في الضفة الغربية وغارات على مناطق بقطاع غزة منذ اختفاء ثلاثة مستوطنين إسرائليين جنوبي الضفة الغربية في الـ 12 من الشهر الماضي والعثور على جثثهم لاحقاً.
وتحمل إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عن اختطاف وقتل المستوطنين، وهو اتهام رفضته الحركة، التي تعتبرها تل أبيب "منظمة إرهابية"، وأعلنت أن ليس لديها معلومات عن الأمر.
المصدر: الأناضول