إدارة الأخبار
قال رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة عزام الأحمد مساء الاثنين إن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، لم تحقق أي تقدم بأي نقطة، في حين ذكرت الأنباء بغزة أن فصائل المقاومة ستلتزم بالهدنة لمدة 24 ساعة.
وأضاف الأحمد في تصريحات صحفية "غداً إما نتفق أو لا نتفق، ونأمل أن تستغل كل دقيقة في تمديد التهدئة للوصول لاتفاق، وإلا فإن دائرة العنف ستبقى مستمر".
وقال القيادي في حماس عزت الرشق، في تصريحات له إن مقترح تمديد التهدئة الذي وافق عليه الوفد الفلسطيني جاء بطلب من مصر في آخر لحظة من أجل إنقاذ المفاوضات من النفق المسدود.
وأوضح أن المفاوض الإسرائيلي "يماطل ويسرب أنباء عن التوصل لاتفاق بغرض التشويش للتلاعب بمشاعر الشعب الفلسطيني والضغط على المفاوض الفلسطيني".
وشدد الرشق على أن الوفد الفلسطيني تشبث بمطالب الشعب الفلسطيني وعلى رأسها رفع الحصار عن غزة، في حين أن إسرائيل – يضيف الرشق – تحاول "تنظيم الحصار عوض إنهائه".
وأشار إلى أن المفاوض الإسرائيلي "يبدي بعد كل مرة يتم التوصل فيها لتقدم في نقطة معينة تحفظات أو يضع شروطا إضافية تفسد ما أنجز".
وأرجع الرشق موافقة الجانب الفلسطيني على تمديد التهدئة إلى الرغبة في إعطاء فرصة إضافية للتوصل إلى نهاية واضحة، وإبراز عدم رغبة الجانب الفلسطيني في تجدد الحرب..
غير أنه حذر من أن استمرار تل أبيب في التملص من الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني يجعل خيارات الفصائل مفتوحة للرد على الموقف الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة