إدارة الأخبار
نفذ ثوار ليبيا أو ما يعرف بـ قوات "فجر ليبيا" لأول مرة، هجمات جوية على مواقع لحرس المنشآت النفطية وكتائب موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال طارق شنينة، آمر قوات عملية شروق ليبيا المكلفة من المؤتمر الوطني العام بطرابلس بـ"تحرير المواقع النفطية" والتابعة لقوات "فجر ليبيا"، إن "قوات فجر ليبيا قصفت عددا من مواقع الطرف المسيطر على مواقع النفط (في إشارة إلى قوات تابعة للبرلمان المنتخب في طبرق، أقصى الشرق) بميناء السدرة ورأس الأنوف (150 كم شرقي سرت)".
وأشار إلى أن العملية "حققت أهدافها بتدمير تلك المواقع".
وأفاد شهود عيان من منطقة رأس الأنوف إلى أن غارات جوية استهدفت قوات حرس المنشآت النفطية بالمنطقة.
من جهة أخرى، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن التصعيد العسكري الحاد يعرقل الحوار السياسي الليبي.
وذكرت البعثة في بيان أنها تقوم حاليا باتصالات مع اطراف النزاع لايقاف التصعيد العسكري معتبرة اياه محاولة مباشرة لتقويض جهود الحوار السياسي.
وقال البيان ان التصعيد العسكري الأخير يعد دليلا على أن إجراء الحوار بغية الوصول إلى توافق هو ضرورة قصوى يجب السعي إليها بمزيد من التصميم.
المصدر: المسلم