اعتبرت لجنة الشؤون الخارجية بالمؤتمر الوطني الليبي ظهور أحمد قذاف الدم، منسّق العلاقات المصرية الليبية إبان عهد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، على وسائل الإعلام المصرية تحريضاً على ثورة 17 فبراير وعلى زعزعة الأمن والاستقرار في ليبيا. واستنكرت اللجنة، في بيان لها أمس الاثنين، تصرف بعض المسؤولين المصريين بالسماح لقذاف الدم بالظهور على وسائل الإعلام […]
اعتبرت لجنة الشؤون الخارجية بالمؤتمر الوطني الليبي ظهور أحمد قذاف الدم، منسّق العلاقات المصرية الليبية إبان عهد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، على وسائل الإعلام المصرية تحريضاً على ثورة 17 فبراير وعلى زعزعة الأمن والاستقرار في ليبيا.
واستنكرت اللجنة، في بيان لها أمس الاثنين، تصرف بعض المسؤولين المصريين بالسماح لقذاف الدم بالظهور على وسائل الإعلام ووصفته بالتصرف غير المقبول، محذرة من أن مثل هذه التصرفات من شأنها أن تتسبب بشرخ في العلاقات بين البلدين والإضرار بالمصالح المشتركة بينهما.
وجددت لجنة الشؤون الخارجية بالمؤتمر الوطني العام في بيانها مطالبة السلطات المصرية بتسليم المطلوبين الليبيين المتواجدين على الأراضي المصرية والمتورّطين في جرائم مختلفة بحق الشعب الليبي.
ويأتي هذا البيان بعد عدم الرضا الذي حدث داخل المؤتمر الوطني ، لعزل الرئيس المصري محمد مرسي وتوقيع العديد من أعضائه على مذكرة تندد بما وصفته بـ"الانقلاب" الذي حدث في 30 يونيو الماضي.
وكان رئيس الحكومة الليبية علي زيدان قد أبلغ السفير المصري بطرابلس، الخميس الماضي، انزعاج السلطات الرسمية بليبيا بسبب "ظهور أحمد قذاف الدم في إحدى المحطات التلفزيونية الخاصة في مصر، بعد تبرئته".
يُذكر أن قذاف الدم ظهر في لقاء تلفزيوني على قناة "المحور" الفضائية الخاصة.
المصدر: المسلم
